متابعة : ايمن تيتو

أيدت محكمة السويس حكم حبس الطبيب "محمد د" لمدة عام لتسببه في وفاة المريضة بسمة حسين ( 28 عامًا ) اثناء إجراءه عملية جراحية لها بمستشفى خاص بالسويس .

كانت محكمة السويس قد حكمت في اكتوبر 2016على الطبيب  "محمد د " مدير مستشفى ابن سينا الدولي بالسويس بالحبس سنه مع الشغل وغرامة 1000 جنية وتعويض 100 ألف جنيه في قضية الاهمال الطبي التي قام برفعها اهالى الضحية "بسمة حسين".

لقيت "بسمة حسين" سيدة من محافظة السويس تبلغ من العمر 28 عاما، مصرعها ضحية للإهمال الطبي داخل المستشفى

وقررت النيابة العامة بالسويس عرض جثة "بسمة"على الطب الشرعي عقب اتهام أسرتها أطباء بمستشفى بن سينا "خاص" بالسويس بالتسبب في وفاتها.

حالة من الحزن سيطرت على أهل "بسمة" بسبب وفاتها، وروت والدة السيدة لـ"الدستور" قصة وفاتها قائلة: "ابنتي نالت منها يد الإهمال الطبي والضمير الغائب ليتسبب في وفاتها مؤكدة أن الأطباء بالمستشفى الخاص هربوا وتركوا جثتها عقب وفاتها".

وأوضحت أنها توجهت مع ابنتها لمستشفى ابن سينا الخاص في السويس لإجراء عملية جراحية لها "تكيس لحمي بالرحم" وانتظرت أكثر من 3 ساعات لحين حضور طبيب التخدير، وتم تجهيزها للعملية وبالفعل دخلت غرفة العمليات وكان الطبيب المعالج يؤكد أن العملية لا تستغرق نصف ساعة ولكن "بسمة" ظلت ما يقرب من ساعتين ولم تخرج من العمليات وعندما شعر أهلها بتحركات غير طبيعية وطوارئ تسرب القلق إليهم وعندما حاولوا الاستفسار عن حالة ابنتهم خرج الدكتور مع طاقم تمريض يقنعوا أهل بسمة أنها بصحة جيدة وتم نقلها للإفاقة.

وأضافت: "فوجئنا بشخص يحاول منع أهلها من الدخول ولما أصروا على الدخول كانت الصدمة أن التمريض يحرك "التروللي" حاملا بسمة مسرعا ويخرجوها من باب جانبي وقتها عرفنا أنها فارقت الحياة".

وتابعت: "عندما أسرعنا إليها كان جسمها أزرق اللون وتوفيت قبل إجراء العملية نتيجة خطأ في جرعة البنج وإهمال طبي".

وحررت أسرتها محضرا رسميا بقسم شرطة السويس اتهمت فيه إدارة المستشفى والطبيب المعالج بالإهمال.
وطالبت أسرة الضحية بضرورة محاسبة المقصرين المتسببين في وفاة بسمة حتى لا تتكرر الماسأة مع ضحايا آخرين.