استعرضت  السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نتائج لجنة الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية خلال الفصل الدراسى الأول ،حيث تم الكشف على  8292 سائق بالمحافظات المختلفة على مستوى  الجمهورية وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ،وتبين تعاطى 170  حالة من السائقين للمواد المخدرة "حشيش ،ترمادول، مورفين "،مؤكده أن من ثبت تعاطيه للمواد المخدرة تم احالتهم الى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.

وأكدت " القباج " استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس خلال فترات الدراسة من خلال مجموعات عمل مشتركة من الصندوق والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، سيتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة‪ .‬

من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،انه  تم تنفيذ 488 حملة  بشكل مفاجئ  على مدار الفصل الدراسى الأول استهدفت الكشف على سائقى الحافلات  المدرسية بمختلف المحافظات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن ثبت تعاطيه للمواد المخدرة.

وأضاف " عثمان " انه تم  التوسع في الحملات  لاستهداف الكشف أيضا على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية ،مع استمرار تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقي المدارس الخاصة بالمحافظات  المختلقة  خاصة التى  يوجد بها مدارس خاصة ولديها أتوبيسات لنقل الطلاب  وذلك خلال فترة الدراسة ،لافتا الى انه يتم  إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر‪.‬

يأتي ذلك في الوقت الذى يواصل فيه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن  أيضا تكثيف حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتوصيات مجلس الوزراء ،حيث يتم التنسيق مع كافة المؤسسات والهيئات من أجل تكثيف الحملات بشكل مستمر وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.