قرر قاضى المعارضات حبس قاتلة خطيبها بمساعدة شقيقها، فى إمبابة، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.

واعترفت المتهمة أمام جهات التحقيق بجريمتها، قائلة: "اسمى صابرين، فى العقد الثالث من العمر، ارتكبت جريمة قتل خطيبى كرم، ولو عاد بى الزمن سأرتكب جريمتى مرة ثانية، دفاعا عن شرفى، لأنى أعطيته الأمان، فاعتدى على، قاومته لكنه رفض، فأفقدنى عذريتى، اعتقدت أنه سيصلح خطأه ويتزوجنى".

وأضافت: "لكن فوجئت به يتغير فى معاملتى، ويتحجج بحجج واهية ليتهرب منى، ليس هذا فحسب بل اتهمنى بأننى على علاقة بشاب أخر غيره وهو يعرفه، فتعجبت واندهشت، وبعد وقت قصير فسخ خطبتنا، وتركنى فى مهب الرياح أواجه مصيرى بنفسى وكأنى المسؤولة بمفردى عن خطأى.. اندهشت وأصبت بحالة من الجنون، وأسرعت إلى شقيقى وحكيت له عما جرى منه".

واستكملت: "تذكرت الأيام الماضية، وكيف كان يدخل بيتنا حتى قبل خطبتنا فهو صديق أخى وكنا نعتبره أحد أفراد العائلة لكنه غدر بى، وتهرب منى، وبعد أن قصصت كل ما فعله لأخى، اتفقنا على التخلص منه، لأنه افقدنى أعز ما تملكه أى فتاة".

ونوهت: "لم نقتله بسرعة ولكن حاولت بمساعدة شقيقى إقناعه بالتراجع عن فسخ الخطوبة، وعندما رفض، أعددنا خطة لقتله واتصلت به لمقابلته، وبالفعل جاء وفور حضوره ضربته وساعدنى شقيقى ووجهت له عدة طعنات أنا وشقيقى فارق على إثرها الحياة".

وأثبتت تحريات مباحث قسم شرطة إمبابة، أن الفتاة كان دورها استدراج خطيبها الشاب بزعم التحدث معه فى أمر هام؛ بعيدا عن فكرة التراجع عن فسخ الخطوبة.

يذكر أن رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، كان قد تلقى بلاغا من أسرة المجنى عليه تتهم فيه الفتاة وشقيقها بقتله، بعد اكتشافه أنها تربطها علاقة بشاب وتخرج معه وتلتقى به، وعندما قرر فسخ الخطوبة أعدوا كمينا لقتله.