أدلى الطبيب المتهم بقتل زميله طبيب الساحل الذى يدعى “أسامة توفيق صبور” ودفنه داخل العيادة بمنطقة الساحل باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث بالقاهرة.

وقال المتهم: إنه يعمل طبيب عظام بمعهد ناصر، وإنه صديق المجنى عليه طبيب الساحل، وإنه على علم أن الضحية ثري، فجلس مع سكرتيره (ممرض)، واتفقا معا على استدراج المجنى عليه واحتجازه داخل شقة، وطلب فدية من أسرته مقابل إطلاق سراحه.

وأضاف المتهم: إنه توجه مع سكرتيره إلى شقة قاما باستئجارها، وأن الممرض اتصل بـ طبيب الساحل ادعى أنه مريض وغير قادر على الحركة بسبب ألم فى فقرات الظهر، وعقب وصول المجنى عليه إلى الشقة قام الممرض بفتح الباب.

وتابع المتهم: إنه عقب دخول طبيب الساحل الشقة غافله، وقام بالتعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية على رأسه فسقط على الأرض فاقدا للوعي، ثم قام بمساعدة الممرض بنقله إلى إحدى الغرف، وتم تحضير حقنة بنج كلى إذا فاق من وعيه يتم حقنه بها.

أما عن والدة المجني عليه  فبكت السيدة زينب والدة الدكتور أسامة توفيق السيد صبور الطبيب الذي قتل على يد زميل، على الهواء حزنا على فراق نجلها، قائلة: "مات غدر على إيد زميله وقتله داخل العيادة".

ولفتت خلال لقائها ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “إم بي سي مصر”: "ابني غادر المنزل من منزله في ههيا السبت الماضي الساعة 8 الصبح وأتوجه إلى عمله بمعهد ناصر، وبعدين عرفت من أحد زملائه بمدينة ههيا انه اتفق مع زميل اَخر لهما يقيم في الزقازيق اسمه علي عناني بالذهاب سويا لحضور حفل زفاف بالتجمع الخامس وقال له هات لي معاك بدلة وكرافتة يوم الاثنين 5 يونيو الجاري وبعدها اختفى ولم يظهر".