594 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
المكوّنات والمقادير
ستة صدور من الدّجاج حسب الكميّة الّتي ترغبين بإعدادها.
نصف كوب من زيت الزّيتون.
نصف كوب من عصير الليمون.
بهارات وفلفل أسود، وفلفل أحمر، وملح.
علبة من روب الزّبادي.
ثلاثة أكواب من الطحين.
كوب وربع من الماء.
ملعقة واحدة كبيرة من الخميرة الفوريّة.
رشّة ملح، وملعقة كبيرة من السكّر.
بيضة واحدة.
طماطم مقطّعة إلى شرائح أو مكعّبات.
مخلّل خيار.
صلصة.
خس مفروم.
طريقة التّحضير
ضعي الدّجاج في حافظة خاصّة.
أضيفي للدجاج الزيت والليمون والملح والبهارات.
ضعي الدجاج يوماً كاملاً داخل الثلّاجة حتّى يختلط بالمكوّنات جيّداً
اقلي صدور الدّجاج في مقلاة التيفال مع الزبدة.
دعي الدجاج يتحمّر قليلاً، ثمّ قطّعيه على شكل شرائح مستطيلة.
حضّري العجينة عن طريق خلط الطّحين مع السكّر والملح والخميرة والماء.
اتركيها حتّى تتخمّر لمدّة نصف ساعة.
افردي العجينة الّتي قمت بتقطيعها، ولُفّيها على شكل دوائر وافرديها حتّى تكون متشابهة.
نظّفي الصاج الّذي تستخدمينه بين كل قطعتي خبز حتّى لا يحترق الخبز.
خذي الحشوة، وضعي الخس والمخلّل وكميّةً مناسبة من الصلصة ولفّيها بشكلٍ عاديّ.
الآنسة شارلوت موبرلي هي عانس انكليزية على مستوى عالي من التعليم و الثقافة , و هي كذلك أكاديمية محترمة و أول امرأة تتقلد رئاسة إحدى الكليات في جامعة اوكسفورد , كانت في السادسة و الخمسين من العمر عندما قامت برحلة استجمام الى فرنسا برفقة مساعدتها في الكلية الآنسة الينور جورديان , و هي امرأة عازبة أيضا في الثامنة و الثلاثين من العمر و أكاديمية محترمة , و كجزء من برنامج الرحلة للإطلاع على مختلف الأماكن السياحية في فرنسا , قررت المرأتان زيارة قصر فيرساي الفرنسي الشهير , و هو قصر اتخذته العائلة المالكة الفرنسية مقرا لها خلال فترات متقطعة من التاريخ و تحيط به حدائق غناء واسعة و عدد من القصور و البيوت الفخمة التي كان ملوك فرنسا عادة ما يشيدونها لعشيقاتهم , و بعد الثورة الفرنسية تحول القصر و ما يتبعه من حدائق و أبنية الى متحف يصور حياة الترف و البذخ التي كان ملوك فرنسا يعيشونها.
في 10 آب / أغسطس عام 1901 , توجهت الآنسة موبرلي و زميلتها , بواسطة القطار , صوب القصور الملكية في فيرساي التي كانت آنذاك تبعد عدة أميال عن العاصمة باريس (حاليا ضمن ضواحيها) , و كانت المرأتين تتوقعان رحلة جميلة و ممتعة و لم يدر بخلدهما أبدا ما سحدث معهما في حدائق القصر , و التجربة الغريبة التي سيخوضانها هناك و التي ستصبح موضوعا لكتاب مشترك سيصدر عام 1911 بعنوان (مغامرة " An Adventure ") , ستسرد فيه المرأتين القصة التي عاشتاها في فيرساي , طبعا تحت أسماء مستعارة , و ما ستطالعه أدناه عزيزي القارئ هو مختصر لتلك الرواية.
رحلة مع اشباح الماضي
بسبب قلة معرفتهن بالتاريخ الفرنسي فأن القطع المعروضة لم تستوقفهن كثيرا و سرعان ما اكملن جولتهن داخل قصر الفيرساي و بما ان الوقت كان لازال مبكرا للعودة الى باريس لذلك قررن القيام بزيارة الى البيتي ترينون (Petit Trianon ) و هو بيت ريفي فخم يقع بالقرب من قصر الفيرساي , كان الملك لويس الخامس عشر قد شيده لعشيقته مدام دي بومبادور , ثم اتخذته الملكة ماري انطوانيت مسكنا لها خلال فترات متقطعة لخوض مغامراتها العاطفية بعيدا عن اعين المتطفلين و جواسيس البلاط. و قد استعانت الانسة موبرلي و رفيقتها بكتيب سياحي قديم للوصول الى غايتهن , فمشين حتى وصلتا الى قصر فخم يدعى الكرانت ترينون , كان الملك لويس الرابع عشر قد بناه لأحدى عشيقاته , و بما ان القصر كان مغلقا لذلك فقد تجاوزتاه وصولا الى الطريق الرئيسي الذي يقود مباشرة الى البيتي ترينون , لكن بسبب قدم الخارطة التي معهن فقد دخلن عن طريق الخطأ الى طريق ضيق اشبه بالزقاق محاط بالاشجار و هنا حدثت اول الامور الغريبة , تقول الانسة موبرلي انها تعجبت لأن رفيقتها الانسة جورديان لم تستعلم عن الطريق الصحيح من امرأة كانت تنفض ملابس بيضاء من شباك احد الابنية المحاذية للطريق الضيق الذي دلفن اليه , و لظنها ان الانسة جورديان تعرف الطريق الصحيح فقد تبعتها من دون ان تنبس ببنت شفة , لكن الحقيقة المرعبة التي ستعرفها لاحقا هي ان الانسة جورديان لم ترى أي امرأة لأن الشباك كان مغلقا اصلا!! ثم بعد مسافة من المشي انتهى الطريق الى مفترق , حيث كانت هناك ثلاثة طرق تتفرع أمامهن و لأنهن شاهدن رجلين يسيران في الطريق الأوسط لذلك قررن اللحاق بهما , كان الرجلين يرتديان ستر خضراء طويلة و يعتمران قبعات قديمة الطراز ثلاثية الزوايا , و قد ظنت المرأتان أنهما مزارعان يعملان في الحديقة , و تقدمت الآنسة جورديان بالسؤال منهما عن الطريق إلى البيتي ترينون فأخبراها بأن تستمر بالسير إلى الأمام , و في هذه الأثناء وقع بصرها على كوخ صغير ذو عتبة حجرية تقف على بابه امرأة تناول إبريقا إلى فتاة صغيرة , و هنا بدء إحساس مزعج بالكئابة و عدم الارتياح يسري في جسد المرأتين و كان يزداد سوءا كلما تقدمتا في الطريق , و في النهاية وصلتا إلى حديقة تغطيها أشجار كثيفة لكنها بدت مسطحة و خالية من التأثيرات , لا أشعة او ظلال او حتى نسمة خفيفة من الهواء تداعب أوراق الأشجار , كان كل شيء ساكنا بصورة عجيبة و بدا كأنهما ينظران إلى لوحة جامدة , إلى اليسار كانت هناك عريشه مزينة بالنقوش و إلى جانبها وقف رجل يرتدي عباءة سوداء طويلة و يعتمر قبعة كبيرة داكنة , التفت الرجل نحوهما فشعرتا بشيء من الخوف , كان وجهه خشنا و بشرته قاتمة تغطيها بعض ندوب مرض الجدري و بدت نظرته غير مريحة , و في هذه الأثناء تناهى إلى سمعهن صوت خطوات تقترب منهن , لكن عندما أدارا وجهيهما لم يريا شيئا خلفهن ثم ظهر فجأة رجل بدا كأنه خرج من العدم , كان وسيما و يرتدي ملابس شبيهة بزي فرسان العصور الوسطى , و قد اخبرهما بأنهما يسيران في الطريق الخاطئ و أن الطريق إلى البيتي ترينون يقع إلى يمينهما , فمشت المرأتين بسرعة في الاتجاه الذي أشار إليه و عندما أدارت الآنسة موبرلي وجهها لتشكر الفارس الوسيم كان قد اختفى كما ظهر فجأة إلا أن صوت خطواته كانت لاتزال تتردد في المكان , ثم وصلتا إلى قنطرة على جدول مائي صغير عبرتاها و لاح لهما خلفها بيت ريفي صغير في حديقته كانت هناك امرأة متوسطة العمر تجلس على كرسي خشبي و تنظر إلى صحيفة ممدودة على يدها , كانت ترتدي ملابس صيفية خفيفة و تغطي رأسها بقبعة بيضاء , كان شعرها كثيفا و ناعما و وجهها جميلا رغم شحوبه , و عندما مررن قربها رفعت المرأة رأسها و نظرت إليهن , تقول السيدة موبرلي بأنها ظنت انها سائحة مثلهن و لكن ما لفت انتباهها هو طراز الملابس القديم جدا الذي ترتديه , و قد أحست برودة عجيبة تسري في جسدها عندما نظرت إلى عيني المرأة فأشاحت وجهها بسرعة , ثم ظهر فجأة رجل من داخل البيت و تقدم نحوهما , كان يرتدي ملابس قديمة أشبه بملابس الخدم و اخبرهما بأن مدخل الترينون يقع في الجهة الأخرى للبيت فاستدارت المرأتين بسرعة و ما أن خرجتا من الحديقة حتى بدء الإحساس بالكئابة و السوداوية يتلاشى و زالت حالة الجمود و السكون الغريبة التي كانت تلف المكان و عاد كل شيء إلى طبيعته و بدا المكان غاصا بالسياح و الزائرين مرة أخرى.
ماذا حدث بعد ذلك ؟
في مساء نفس اليوم عادت الآنستان موبرلي و جورديان إلى باريس و لم تتحدثا أبدا حول ما جرى , لأنهما كانتا غير متأكدتين من حقيقة ما شاهدنه ظهيرة ذلك اليوم , و بعد أسبوع من الحادثة و بينما كانت الآنسة موبرلي تكتب رسالة لأختها في انكلترا , التفتت فجأة نحو الآنسة جورديان و أخبرتها بأنها تعتقد بأن البيتي ترينون مسكون بالأشباح , فأجابت الآنسة جورديان بأنها تعتقد ذلك ايضا , ثم أخذتا تناقشان ما شاهدنه أثناء بحثهن عن البيتي ترينون و عندما تحدثت الآنسة موبرلي عن المرأة ذات القبعة البيضاء التي كانت جالسة في الحديقة أبدت الآنسة جورديان استغرابها و أخبرتها بأنها لم ترى أي امرأة في الحديقة , و هكذا بدئت تتكشف لهن أبعاد التجربة الغريبة التي مررن بها , كانت هناك أشياء شاهدتها الآنسة موبرلي لم تشاهدها الآنسة جورديان مثل المرأة التي كانت تنفض ملابس بيضاء و المرأة التي كانت جالسة في حديقة البيتي ترينون , و في المقابل , كانت هناك أمور رأتها الآنسة جورديان لم ترها الآنسة موبرلي , مثل الكوخ القديم و المرأة و الفتاة أمام بابه , و هناك أشياء رأتها كلاهما مثل الرجلين ذوي الستر الخضراء و الرجل المخيف قرب العريشة و الفارس الوسيم في الحديقة و الخادم الذي خرج من البيتي ترينون و أرشدهم نحو المدخل.
و عندما قامت المرأتين بزيارة الفيرساي مرة أخرى شعرتا بالصدمة , إذ لم يستطعن أبدا العثور على الطريق الذي سلكنه نحو البيتي ترينون و لم يكن هناك اثر للكوخ ذو العتبة الحجرية و لم يجدا أي عريشه في حدائق الفيرساي كلها و لا القنطرة الصغيرة قرب البيتي ترينون , كما صدمن عندما عرفن ان الباب الذي خرج منها الخادم في البيتي ترينون كان مقفلا بقواطع حديدية و لم يفتح منذ عشرات السنين , كما إن الحدائق كانت تغص بالزوار و لم تكن خالية كما في يوم الحادثة.
البحث عن الحقيق
عندما عادتا إلى انكلترا بعد ثلاثة أشهر , بدئن يبحثن في تاريخ الفيرساي و حدائقه , و في العام التالي ذهبن إلى فرنسا للبحث عن خرائط قديمة للقصر و حدائقه , و بدئت الأمور تنجلي شيئا فشيئا , فخلال السنوات العشر التالية توصلت المرأتان إلى حقائق مذهلة.
فقد عرفن انه في يوم 10 آب / أغسطس عام 1792 , سيطر الثوار على القصر الملكي في باريس و شاهد الملك و الملكة بأم أعينهم مقتل جميع أفراد الحرس الملكي , و في ذلك اليوم ألغيت الملكية في فرنسا , و علمتا أن الرجلين الذين كانا يرتديان سترا خضراء طويلة هم من خدم الملكة لأن هؤلاء فقط كان يسمح لهم بارتداء الزي الأخضر , و إن الرجل الذي كان ينتظر قرب العريشة هو من أعداء الملكة و اسمه (Comte de Vaudreuil ) , و ان الفارس الوسيم الذي ظهر فجأة هو رسول كان قد أرسل إلى الملكة لتحذيرها من زحف الثوار نحو القصر , أما السيدة التي كانت تجلس في حديقة البيتي ترينون , فلم تكن سوى ماري أنطوانيت ملكة فرنسا , كما عثرن أثناء بحثهن في الخرائط القديمة على تصاميم قديمة للحدائق , و استطعن التعرف على الطريق الذي سلكنه في يوم الحادثة , كما استطعن تحديد مكان الكوخ ذو العتبة الحجرية و العريشة , و في عام 1903 كانت المفاجأة الكبرى عندما وجدن خارطة قديمة و نادرة تظهر وجود قنطرة تؤدي إلى قصر البيتي ترينون و هو ما لم يكن مثبتا على أي خريطة أخرى حتى ذلك الزمان.
ماذا حدث حقا في البيتي ترينون ؟
لسنوات عديدة و حتى بعد وفاة الآنسة جورديان المفاجئ عام 1924 و وفاة الآنسة موبرلي عام 1937 , ظل الجدل حول ما رأته المرأتان في حدائق الفيرساي قائما , البعض يعتقد ان ما شاهدنه في ذلك اليوم كانت حادثة حقيقة و ان تجربتهن هذه تسمى تداخل الأبعاد و الأزمان , حيث يطل الماضي على الحاضر او بالعكس , و هي نظرية لم تثبت علميا , و هذا البعض المؤيد يستند إلى شخصية الآنسة موبرلي و جورديان , فقد كانتا من الشخصيات الأكاديمية المثقفة و المحترمة مما يبعد عنهما شبهة تلفيق الحادثة , كما ان الأدلة و الشواهد التي ذكرتاها حول ما رأينه في ذلك اليوم تثبت أنهن مررن حقا بتلك التجربة.
في المقابل فأن فريق المشككين يوردون عدد من الحجج لدحض القصة , إحداها ان ما شاهدته المرأتان في ذلك اليوم لم يكن سوى أشخاص مشاركين في إحدى الحفلات التنكرية , حيث ان المنطقة القريبة من الحدائق كانت مأهولة بعدة ضياع يملكها الأغنياء و لم يكن غريبا او نادرا عمل هكذا حفلات , لكن العيب في هذه الحجة هي أنها لا تفسر تغير تصميم الحديقة , فأحتمال وجود حفلة تنكرية وارد طبعا لكن تغيير تصميم الحديقة في يوم واحد ثم إعادته لما كان عليه غير وارد أبدا.
حجة أخرى يوردها المشككون , هي ان ما رأته المرأتين في ذلك اليوم لم يكن سوى نوع من الهلوسة الجماعية و لهذا السبب فأن هناك أشياء رأتها الآنسة موبرلي و لم ترها الآنسة جورديان و بالعكس , و ان الفترة الطويلة التي قضيناها في البحث حول الأدلة التاريخية قد حولت هذه الهلوسة في دماغهن إلى حقيقة , و هي حالة موجودة عند اغلب الناس , فأحيانا نرى أشخاص او أماكن للمرة الأولى و لكن يسيطر علينا إحساس قوي بأننا شاهدناها سابقا.
و تبقى الحجة الأخيرة للمشككين , و هي الأقوى , بأن المرأتين بينما كانتا معا في فرنسا او في حدائق الفيرساي قررتا تلفيق هذه القصة بالكامل , ربما لغرض التسلية ثم تحول الأمر بالتدريج الى ما يشبه النكتة او المزحة التي لا يمكن التراجع عنها , او ربما لغرض الشهرة , لكن ما يضعف هذه الحجة هي ان الكتاب الذي صدر حول هذه القضية كان بأسماء مستعارة و لم تكشف الأسماء الحقيقية الا عام 1930 أي بعد وفاة الآنسة جورديان بستة أعوام.
كانت زينة احتفالات أعياد الميلاد لا تزال بادية على شوارع و مباني لندن عندما عم الفرح و السرور منزل لويس ايدي و زوجته بولادة طفلتهما دورثي (Dorothy Louise Eady ) في كانون الثاني / يناير 1904 , كانت طفلة جميلة و ذكية أحاطها أبواها بكل الحب و الحنان , كيف لا و هي طفلتهم الوحيدة التي أتت لتشيع جوا من البهجة و السعادة التي افتقدها الأبوان لفترة طويلة في بيتهما الصغير الواقع في ضواحي لندن , و مثل جميع الأهل فقد شيد الزوجين صروحا من خيال حول مستقبل ابنتهما التي أرادا لها أن تنشا كفتاة انكليزية مثقفة و متعلمة وان تكون ناجحة في حياتها , لكن يبدو ان القدر كانت له خطط أخرى حول مستقبل الفتاة تختلف كليا عن أحلام والديها الوردية , ففي سن الثالثة تعرضت دورثي لحادثة مؤلمة سيكون لها تأثيرا كبيرا على حياتها , اذ بينما كانت الفتاة تلعب في منزلها تعثرت فجأة و سقطت من فوق السلم فارتطم رأسها بالأرض بشدة و تمددت على الأرض بدون حراك حتى ان الطبيب الذي احضره والدها على وجه السرعة ظن أنها ميتة , لكن الفتاة فاجأت الجميع و فتحت عينها بعد ساعة من الزمن و سرعان ما استردت عافيتها خلال الأيام التالية حتى ظن أهلها بأن الحادثة لن يكون لها أي تأثير على سلامتها , لكنهم كانوا مخطئين , فقد أخذت الفتاة تشاهد أحلاما غريبة عن مدن و مباني لم ترى لها مثيلا من قبل و أناس يتكلمون لغة لا تفقه منها شيئا , وأخذت هذه الأحلام تداهمها حتى في اليقظة على شكل تخيلات لأماكن و وجوه بدت مألوفة لدورثي الصغيرة لكنها لم تكن تعلم أين و متى شاهدتها في السابق.
بينما كانت دورثي في الخامسة من عمرها اصطحبها والداها إلى المتحف البريطاني و حين وصلت العائلة خلال جولتها داخل المتحف إلى قسم المصريات وقفت دورثي فجأة مشدوهة تحدق إلى الجداريات و التماثيل و النصب الفرعونية القديمة إذ أنها شبيهة بتلك الأشياء التي كانت تراها في أحلامها , لقد أحست دورثي أنها في بيتها و وسط دهشة الجميع انطلقت تجري كالمجنونة تقبل النصب و التماثيل و تركع للكتابات الهيروغليفية التي تطرز القطع الفرعونية المختلفة ثم جلست أخيرا القرفصاء أمام مومياء احد الملوك الفراعنة و رفضت أن تتزحزح من مكانها رغم محاولات أهلها الذين أصابهم الهلع و ظنوا إن ابنتهم أصيبت بالجنون
في سن الثامنة شاهدت دورثي في إحدى الجرائد صورة لخرائب معبد ستي الأول في أبيدوس (تسمى أيضا العرابة المدفونة و تقع غرب البلينا سوهاج في مصر) و في الحال تعرفت على المكان إذ كان هو نفس المبنى الذي طالما شاهدته في أحلامها و لكنها تعجبت لأنه كان خربا و قد اختفى بهائه و جماله القديم و تلاشت الحدائق الغناء التي كانت تحيط به. ثم التفتت دورثي نحو والدها و أخبرته ببراءة الأطفال و هي تشير بيدها إلى صورة المعبد بأن هذا هو بيتها الحقيقي و أنها عاشت سابقا في هذا المعبد.
كان والدا دورثي يعتقدان انه بمرور الزمن ستنسى طفلتهم هذه الأمور الغريبة التي كانت تحدثهم عنها حول حياتها السابقة في المعبد الفرعوني , لكن لسوء حظهم فأن عشق دورثي لمصر الفرعونية و كل ما يتعلق بها كان يزداد يوما بعد آخر و قد تحول إلى هاجس يلازمها ودفعها بعد أن أكملت دراستها العليا إلى التعمق في دراسة علم المصريات , ومن حسن حظها فأن منزلها كان قريبا من المتحف البريطاني لذلك غدت إحدى زواره الدائمين و تعرفت هناك عن طريق الصدفة على السير ارنست واليس الذي كان مختصا في مجال الأشوريات و المصريات و الذي بدء بتعليم دورثي على اللغة الهيروغليفية و عرفها على قصص و أساطير المصريين القدماء.
رغم وجودها الدائم قرب آثار الفراعنة في المتحف البريطاني و إتقانها للغة الهيروغليفية إلا إن ذلك لم يعوضها عن تحقيق حلمها الأكبر وهو الذهاب إلى مصر أو "الذهاب إلى الوطن" كما كانت تقول لوالديها , و في عام 1933 لاحت لدورثي فرصة ذهبية لتحقيق حلمها إذ تعرفت على شاب مصري كان يدرس في بريطانيا اسمه "إمام" سرعان ما توطدت العلاقة بينهما و تكللت بالزواج ثم رافقت دورثي زوجها عند عودته إلى مصر. و رغم ان زواجها لم يدم طويلا إذ حصلت على الطلاق بعد مرور عامين فقط على قدومها إلى مصر لكن هذا الزواج كان هو السبب الرئيسي في تحقيق حلمها القديم في العيش في مصر بالقرب من المعابد و الإطلال التي زعمت أنها عاشت في كنفها في حياتها السابقة قبل آلاف السنين , كما أن هذا الزواج أثمر عن طفلها الوحيد الذي أصرت على تسميته بـ "ستي" تيمنا بأسم الفرعون ستي الأول الذي ادعت أنها كانت تعمل في حياتها السابقة ككاهنة في معبده المكرس للإله اوزيريس في أبيدوس , و بعد ولادة طفلها أطلقت دورثي على نفسها تسمية أم ستي (Omm Sety ) تماشيا مع عادة المصريين (و الشرقيين عموما) في مناداة المرأة المتزوجة بأسم ابنها البكر مثل أم محمد و أم علي .. الخ , أما عن سبب طلاقها السريع فتقول ام ستي : "كان زوجي عصريا جدا فيما كنت أنا قديمة جدا!".
في مصر حصلت أم ستي على فرصة عمل في منطقة الجيزة و اشتغلت لعدة سنوات كمساعدة لأشهر المنقبين عن الآثار الفرعونية و قد أطرى الكثير من هؤلاء على موهبة أم ستي في مجال عملها واشتهرت أيضا في كونها أول امرأة تعمل في مجال التنقيب. لكن رغم تواجدها و عملها في مصر إلا أنها لم تحصل على فرصة لزيارة خرائب معبد اوزيريس في أبيدوس إلا بعد سنوات طويلة في عام 1956 حيث حصلت على وظيفة هناك من الحكومة المصرية. و في أول زيارة لها للمعبد تراقصت أمامها الخيالات التي رافقتها منذ طفولتها و أصبحت هناك أكثر وضوحا من أي وقت مضى.
خلعت أم ستي نعليها عندما همت بدخول المعبد (من العادات الشرقية الموغلة في القدم هي خلع النعل أو الحذاء قبل الدخول إلى الأماكن المقدسة تعبيرا عن الاحترام) كما كان يفعل المصريين القدماء لدى دخولهم إلى المعابد. وفي الداخل تحولت أحلام أم ستي إلى حقيقة ماثلة أمام عينها فهي لم تشاهد إطلال المعبد و خرائبه كما كانت تراه عيون الآخرين ولكنها رأتها بأبهتها القديمة كما كانت قبل آلاف السنين وكما شاهدتها دوما في أحلامها حيث الأروقة و الدهاليز المعبقة برائحة البخور و الجدران المزدانة بالنقوش و الكتابات الهيروغليفية الزاهية و حيث الكهنة يتجولون بهدوء يرفلون بثيابهم البيضاء و الكاهنات ينشدن بصوتهن الحزين الرخيم أعذب الترانيم التي تتحدث عن معاناة الإلهة ايزيس خلال رحلة بحثها الطويلة والمضنية عن جثمان زوجها المغدور الاله أوزيريس الذي قتله أخوه الأصغر الإله الشرير ست كانت أم ستي تؤمن بأنها في حياتها السابقة كانت فتاة يتيمة و جميلة اسمها بنتريشيت , كانت إحدى كاهنات معبد اوزيريس في أبيدوس وكانت وظيفتها الأساسية هي مشاركة بقية الكاهنات في إحياء الطقوس و الشعائر المرتبطة بقصة موت الإله اوزيريس و بعثه من جديد , لكن نهاية حياة بنتريشيت كانت مأساوية حيث ان مؤسس المعبد و هو الفرعون الشاب ستي الأول شاهدها في احد الأيام في حديقة المعبد فأعجب بها ووقع في حبها و انتهت علاقة الغرام هذه بحملها منه و لهذا فضلت بنتريشيت ان تنتحر بالسم على أن تلطخ سمعة الفرعون الشاب بإقامته علاقة جنسية محرمة مع إحدى كاهنات المعبد.
أمضت أم ستي ما تبقى من حياتها في أبيدوس تعمل مع المنقبين و في سنواتها الأخيرة أصبحت تعمل كمرشدة للسياح الأجانب. وقد عرفها الكثير من الناس و احترموها بغض النظر عن تصديقهم لقصتها أو لا , و احد هؤلاء الذين عرفوها عن قرب هو زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية الذي عمل في أبيدوس في شبابه وقد شدته بساطة هذه المرأة و علاقتها الروحية مع الآثار الفرعونية حيث كانت تدخل إلى المعبد حافية القدمين ثم تجلس على الأرض العارية و تدخل في حالة تأمل روحية فتبدو كأنها تجسيد حي و حقيقي لكاهنة فرعونية قديمة , كما أعجب حواس بقدرتها الفائقة في قراءة الكتابات الهيروغليفية القديمة و اطلاعها الواسع في مجال علم التنقيب و تاريخ مصر الفرعونية عموما. ويقول حواس عن ذكرياته عنها في إحدى المقالات التي نشرها في جريدة الأهرام الأسبوعي
"في احد الأيام زارتنا ام ستي و تناولت الطعام معنا وحدثتنا عن قصة حياتها. كانت قد ولدت في انكلترا و اسمها الحقيقي هو دورثي ولكنها بدئت منذ سن مبكرة بالحديث عن ابنها ستي. لقد اعتقدت بأنها كانت امرأة مصرية قديمة في حياتها السابقة. اعتقد والدها بأنها مجنونة و أرسلها إلى طبيب نفسي. غادرت انكلترا في شبابها و قدمت إلى مصر وعملت في الجيزة مع سليم حسن , عالم المصريات المشهور. لقد كانت مساعدة بارعة. أجادت تحبير الكتابات الهيروغليفية القديمة كما لو أنها حقا فنانة مصرية قديمة. أحبها و تزوجها رجل مصري اسمه إمام و كان له ولد منها أسمته ستي. وجراح القلب المصري المشهور عادل إمام هو ابن زوجها
في عام 1981 توفت أم ستي عن سبعة و سبعين عاما قضت معظمها في مصر ودفنت بالقرب من أبيدوس حيث تحقق حلمها القديم و تحولت أخيرا إلى اوزيريس. واليوم رغم مرور عدة عقود على وفاتها فأن قصتها مازالت مثارا للجدل , فالمشككين بقصتها يحتجون بأنه لا يوجد أي شيء حقيقي و مادي ملموس يثبت بأن دورثي لويس ايدي عاشت حقا حياة سابقة في مصر القديمة و أن تخيلاتها و أحلامها هي في حقيقتها مجرد هلوسات سببتها الضربة القوية التي تلقتها على رأسها في طفولتها. أما المؤيدين و المؤمنين بصدق قصة أم ستي فيقولون بأنه لم يكن هناك أي شيء يجبر سيدة انكليزية متعلمة على القدوم إلى مصر و العيش في منطقة معزولة نسبيا لما تبقى من حياتها لولا صدق ما أمنت به , إضافة إلى ذلك فأن جميع الذين عملوا معها من منقبين و آثاريين أشادوا ببراعتها الاستثنائية في مجال عملها خصوصا في كتابة و قراءة الهيروغليفية القديمة و تحبير النقوش و الرسوم الفرعونية. وربما يكون الدليل الأقوى على صحة قصتها هو بعض الأمور التي لم تكن معروفة و التي أرشدت أم ستي المنقبين للكشف عنها , فقد أصرت مثلا على وجود حديقة كانت ملاصقة للمعبد في العهود القديمة , و رغم أن اغلب المعابد المصرية كانت تحتوي على حدائق , إلا أن أم ستي أخبرت المنقبين عن منطقة محددة ليحفروا فيها و قد دهش هؤلاء عندما عثروا بالفعل على آثار الحديقة. كما تحدثت أم ستي عن وجود قناة أسفل الجزء الشمالي من المعبد و قد أثبتت التنقيبات صحة ذلك. لكن تبقى أهم معلومة قدمتها أم ستي للمنقبين بدون إثبات إذ إنها أصرت على وجود سرداب أسفل المعبد يحتوي على الكثير من الكتب التاريخية و الدينية القديمة لكن المنقبون لم يستطيعوا العثور عليه حتى اليوم.
لقي احد المواطنين اليوم مصرعه مباشره بعد ان صدمته سياره ملاكي بمدينه 24اكتوبر
حيث كان يقود دراجه بخاريه واصطدم بسياره ملاكي
وحسب روايه شهود الواقعه لم يكتفي سائق السياره بأن يصدمه فقط بل وقد قام بدهس جثته وفر هاربا فلم يتمكن احدهم من
معرفه اوصاف القائد او يستدل علي رقم السياره ومواصفاتها
وسوف نوافيكم بباقي التفاصيل تباعا
يستمر مسلسل الاهمال والاستهتار بارواح ابناء السويس حيث لقيت فتاه مصرعها اليوم باحد مستشفيات السويس الخاصه اثناء اجراء جراحه بسيطه
كانت الفتاه بسمه حسين قد دخلت مستشفي ابن سينا الدولي اليوم لاجراء جراحه بسيطه وقد لقيت مصرعها اثر جرعه تخدير زائده
والاتهامات تحوم حول دكتور التخدير
وكانت اخر كلمات بسمه التي ودعت بها اصدقائها واهلها اليوم في الثامنه صباحا علي مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك"
# توكلت علي الله _ ادعولي
وقد رثاها اصدقائها وزملائها علي صفحات التواصل متمنين لها بالرحمه ومطالبين بالقصاص من كل مهمل تسبب في الحادث
ونحن اسره السويس بلدي ننعيها بمزيد من الاسي ونتمني لها المغفره والرحمه ولاهلها الصبر ونتمني سرعه التحرك والقصاص من كل مهمل يستهتر بارواح البشر
ومن كل من تسبب في تلك المأساه
على ربوة خضراء يقف وحيدا , لا أنيس ولا ونيس , كأنما لا ينتمي لهذا العالم , وحقا فأن من يراه للوهلة الأولى يحسبه معبدا إغريقيا عمره آلاف السنين .. لكن ما الذي أتى بمعبد إغريقي إلى ولاية بنسلفانيا الأمريكية ؟! .. بالطبع هو ليس معبد , هو منزل .. أو بالأحرى قصر شيده رجل ثري في منتصف القرن التاسع عشر وأراده أن يكون شيئا مميزا يفتخر به على نظراءه من الأثرياء ورجال الأعمال . ذلك الثري أسمه إلياس بيكر , وهو تاجر حديد من مقاطعة بلير.
إلياس أنفق مالا كثيرا على هذا القصر الفخم الذي أستغرق بنائه خمس سنوات , وأنتقل للسكن فيه عام 1849 مع زوجته وولديه وأبنته الوحيدة آنا . وقد شهد القصر في أوج مجده وعز أيامه حفلات وسهرات باذخة كانت كل الأنظار خلالها تتوجه صوب الابنة الجميلة آنا , مدللة أبيها التي لم يكن يبخل بشيء عليها .
الكثيرون تقدموا للزواج من آنا , لكن أبوها دائما ما كان يجابههم بالرفض , أراد لأبنته زيجة مميزة جدا , ربما من ضابط رفيع في الجيش , أو سيناتور ذو نفوذ , أو أمير سليل أسرة نبيلة , أو حتى ملك .. لم لا .. ففي ذلك الزمان لم يتورع العديد من الأثرياء الأمريكيين عن دفع أموال طائلة ليزوجوا بناتهم من أفراد في الأسر المالكة الأوربية , خصوصا تلك الأسر التي فقدت عروشها وتداركها الإفلاس , كانوا يشترون النسب واللقب مقابل المال , أرادوا أن تصبح بناتهم أميرات وكونتيسات ودوقات ...
لكن لسوء حظ إلياس فأن قلب أبنته لم يتعلق بحسب ولا نسب , بل تعلق بموظف بائس في أحد مصانعه , هامت عشقا بالشاب الفقير وأصرت على الزواج منه رغم غضب أبيها وتهديداته , حتى أنها أشترت سرا ثوب زفاف جميل لكي تزف به إلى عريسها الذي كانت بصدد الهروب معه . لكن في آخر لحظة اكتشف الأب خطتها فمنعها من الخروج وحبسها في حجرتها لأيام وأسابيع وشهور متمادية . أما الحبيب الوسيم الفقير , فقد طرده الأب شر طردة من مصنعه , ولم يكتف بهذا , بل مارس نفوذه على السياسيين والشرطة لإبعاد الشاب المسكين عن الولاية بأسرها بعد تهديده بالسجن والقتل .
بعد فترة طويلة سمح الأب لأبنته بالخروج مرة أخرى , لكنها لم تعد كما كانت أبدا , فقدت نظارتها , كزهرة ذابلة , أصبحت حزينة وواجمة على الدوام , شيء ما أنكسر داخلها إلى الأبد , خصوصا بعدما انقطعت عنها أخبار حبيبها , على الأرجح أقتنع الشاب باستحالة زواجه منها فقرر أن يمضي في حياته , ربما تزوج وأنجب من امرأة أخرى في مدينة بعيدة . أما آنا فقد توقف الزمن لديها عند تلك اللحظة التي منعها أبوها من الخروج واللحاق بحبيبها , ورفضت لاحقا أن تتزوج رغم كل محاولات وإغراءات والدها , وظلت عانسا لما تبقى من حياتها .
ومرت السنين تباعا .. مات الأب الثري .. ماتت الأم .. مات أبنائهما .. ولم يتبق في النهاية سوى آنا .. أصبحت عجوزا طاعنة في السن , تجلس لوحدها كل مساء في ذلك القصر البارد الموحش وهي تحدق بعيون تقطر حزنا وأسى إلى ثوب الزفاف الأبيض المعلق في زاوية حجرتها , ذلك الثوب الذي لم ترتده أبدا , لم ترقص به في ليلة زفافها كما تفعل كل عروس , ولم تلمسه وتداعب أزراره أنامل عريسها الموعود .. كم هي موجعة الذكريات عندما تقترن بالألم والحسرة .
أخيرا في صباح يوم ممطر كئيب من عام 1914 عثر الخدم على آنا ميتة في فراشها , الدموع في عينيها وهي تحتضن ثوب زفافها بين يديها . وبموت آنا أغلق القصر , غرق في الظلام , ظل هناك على الربوة وحيدا مهجورا .. يبعث على الحزن والأسى .
لكن بعد سنوات قررت حكومة المقاطعة شراء القصر من الورثة وقامت بتحويله إلى متحف . الجميل في هذا المتحف أن كل مقتنياته ظلت على حالها , الأثاث والمرايا واللوحات والملابس الخ .. الداخل إلى ذلك المتحف كأنما يعود بالزمن إلى العصر الفيكتوري ليعيش أجواءه الساحرة بالصورة والصوت . ولعل أكثر حجرة مميزة في ذلك المتحف هي حجرة آنا التي تقع في الطابق الثاني , وأكثر ما يجذب النظر في تلك الحجرة هو ثوب زفافها الذي لم ترتده أبدا والمحفوظ داخل صندوق زجاجي .
وغرابة قصتنا تكمن في ثوب الزفاف ذاك , إذ أن العديد ممن زاروا هذا المتحف أقسموا بأنهم شاهدوا الثوب يتحرك داخل صندوقه الزجاجي ! .. ليس مجرد حركة عادية , بل هو اهتزاز من جهة لأخرى كأنما الثوب يرقص !! . وبحسب موظفي المتحف فأن ذلك الاهتزاز أشد ما يكون في الليالي المقمرة .
بعض المشككين بالقصة قاموا بتفتيش حجرة آنا جيدا وفحصوا الصندوق الزجاجي الذي يقبع فيه الثوب بدقة , لكنهم لم يعثروا على أي منفذ لتيار هواء أو خيط يمكن أن يكون المسبب لحركة الثوب , في الحقيقة لم يكن هناك أي مبرر لحركة الثوب سوى شيء واحد .. وهو أن الثوب مسكون! ..
بحسب بعض الروحانيين فأن شدة تعلق آنا بذلك الثوب تدفع شبحها للعودة إلى القصر من حين لآخر لترقص بسكون وهي تحتضن ذلك الثوب الذي طالما حلمت في أن ترتديه وترقص به خلال حياتها كأي عروس سعيدة بليلة زفافها .
واليوم يعد ثوب زفاف آنا واحدا من أغرب الأشياء المسكونة في العالم .. فلقد سمعنا عن منزل مسكون .. سيارة مسكونة .. سفينة مسكونة .. أما ثوب زفاف مسكون فهذا أغرب ما يمكن أن يخطر على بال الإنسان حينما يتعلق الأمر بعالم الجن والأشباح والماورائيات .
أظهرت بيانات تجربة في المرحلة الوسطى أن لقاح سرطان المخ التجريبي الذي تنتجه شركة سيلديكس ثيرابويتيكس إذا أعطي للمريض إلى جانب العلاجات التقليدية يحسن من فرص النجاة لدى المرضى الذين يعود المرض لمهاجمتهم.
ويشحذ اللقاح النظام المناعي للجسم حتى يحارب الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال (جي بي إم)، وأظهرت بيانات التجربة أن 25% من المرضى الذين عولجوا بلقاح "رينتيجا" الذي تنتجه سيلديكس، إضافة إلى عقار "أفاستين" من إنتاج روش هولدينج ظلوا أحياء عامين مقارنة بعدم وجود أي ناجين بين مجموعة من المرضى عولجت بأفاستين وحده.
وقدمت نتائج التجربة الوسطى التي شملت 73 مريضاً خلال الاجتماع السنوي لجمعية أورام المخ.
ومنحت الإدارة الأميركية للأغذية والأدوية لقاح رينتيجا لقب "علاج رائد" العام الماضي، وهو يستهدف تحورا جينيا يحدث بين نحو 30% من أورام (جي ب إم).
وقالت شركة سيلديكس إن مرضى هذا النوع من الورم المتكرر عادة لا يعيشون أكثر من تسعة أشهر بعد إصابتهم بالمرض.
أعلنت شركة سامسونج أمس الجمعة عن Samsung W2016، وهو هاتف جديد ينتمي إلى فئة الهواتف الذكية القابلة للطي، ويمتاز بتصميمه الذي يشبه تصاميم أحدث هواتفها عالية المواصفات، كما يمتاز بأنه يقدم شاشتين.
ويتمتع الهاتف الجديد، الذي يمتاز بهيكل خارجي من الزجاج والمعدن، بشاشتين الأولى من الداخل، كما في بقية الهواتف الذكية، والأخرى تصبح بارزة عند طي الجهاز. والشاشتان من نوع Super AMOLED بقياس 3.9 بوصات وبدقة 1280×768 بكسلًا، حسب ما نقلته “البوابة العربية التقنية”.
ويقدم Samsung W2016 ذاكرة وصول عشوائي “رام” قدرها 3 جيجابايتات، و 64 جيجابايتًا من مساحة التخزين الداخلية. وهو يضم معالجًا ثماني النوى من نوع Exynos 7420.
ويملك الجهاز، الذي يدعم شبكات الجيل الرابع LTE وشريحتي اتصال، كاميرا خلفية بدقة 16 ميجابكسلًا، بالإضافة إلى أخرى أمامية بدقة 5 ميجابكسلات، كما يملك بطارية بسعة 2,000 ميلي أمبير/ساعة.
ويمتاز Samsung W2016 بأنه يدعم تقنيتي الشحن اللاسلكي، والشحن السريع. ويعمل بالإصدار 5.1 “لوليبوب” من نظام التشغيل أندرويد. وهو يزين 204 جرامات وتبلغ سماكته مطويًا 15.1 ميليمترًا.
ويستهدف الجهاز، الذي يتوفر حاليًا في الصين باللونين الفضي والذهبي، وبسعر يعادل 1,565 دولارًا أميركيًا، عشاق هذه الفئة من الهواتف القابلة للطي التي لا تزال تحظى بشعبية واسعة في دول شرق آسيا، مثل كوريا الجنوبية واليابان، لذا ما تزال معظم الشركات، مثل إل جي وسامسونج، تطرح هواتف بهذا الشكل.
وكانت شركة سامسونج قد أعلنت في يوليو الماضي عن إطلاق الجيل الثاني من هاتفها الذكي القابل للطي “جالاكسي فولدر” Galaxy Folder، وذلك بعد يوم واحد فقط من إطلاق مواطنتها إل جي هاتفا ذكيا من نفس الفئة، هو “إل جي جنتل” LG Gentle.
أصدر الكاتب الروائي أحمد مراد، بيانًا، نشره على صفحته على موقع “فيسبوك” قال فيه إن تحويل روايته “تراب الماس” إلى فيلم سينمائي لم يعد لشركة أحمد حلمي “شادوز” الحق في استغلال ذلك بعد انتهاء مدة التعاقد.
ونص البيان الذي نشره “أحمد مراد” على صفحته على فيسبوك كالتالي:
“تعاقدت شركة شادوز للإنتاج الفني مع الكاتب الروائي أحمد مراد على تحويل روايته “تراب الماس” إلى فيلم سينمائي، وقد ورد شرط فاسخ صريح في البند السابع من العقد “الفقرة الثانية” بالتزام شركة شادوز بتنفيذ الفيلم في موعد أقصاه خمس سنوات يبدأ حسابها اعتباراً من 3/5/2010تنتهي في 2/5/2015 وبإنقضائها زال الالتزام إعمالاً للمادة 269/1 من القانون المدني ، فإذا ما تم تنفيذ الفيلم خلال هذه المدة تتمتع ” شادوز” بالحق في استغلال ” الفيلم ” لمدة عشر سنوات وذلك إلتزاما بحكم العقد الذي هو شريعة للمتعاقدين بما يتفق مع أحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية ، حيث لا مجال للخلط بين مدة تنفيذ “الفيلم السينمائي” و”مدة استغلال الفيلم السينمائي”.
- و قد عانى موكلي من تراخ غير مبرر أو مفهوم من” شادوز” في تنفيذ التزاماتها بحجة أن الوقت غير ملائم لإنتاج ” الفيلم” رغم أنها نفذت أفلام ومسلسلات أخرى خلال هذه المدة ،كما عانى من تهرب ” شادوز” من سداد الحقوق المالية المستحقة لموكلي عن السيناريو الذي أعد ثلاث مسودات منه بناءً على تكليف منها، وهذا كله ثابت بمراسلات عديدة متبادلة عبر البريد الإلكتروني ، وهي دليل كامل الحجية القانونية في مفهوم قانون التوقيع الإلكتروني رقم 15 لسنة 2004 .
- وقد وجه موكلي من خلال مكتبنا إنذارين قضائيين إلى “شادوز” أولهما برقم 26376 محضري الدقي / الجيزة، وثانيهما برقم 30698 محضري الدقي/ الجيزة، لتؤكد وقوع الشرط الفاسخ الصريح واسترداد موكلي لروايته وحقوق استغلالها باعتباره المالك الوحيد لها ، وأن “شادوز” لم يعد لها ثمة حق في تنفيذ “الفيلم” ، بل هي مطالبة بتعويض موكلي عما لحقه من أضرار أدبية ومادية جسيمة من جراء تعمدها حبس هذه الرواية طوال ست سنوات، مما خيب توقعات جمهوره في رؤية الرواية كفيلم سينمائي”.
وأضاف البيان: ” ومن منطلق حرص موكلي على عدم حجب الرواية عن جمهوره أو تشويهها أو ظهورها بشكل غير متفق درامياً مع الرواية التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، نهيب بوسائل الإعلام متابعة الصفحة الرسمية لموكلي على شبكة الإنترنت لتستقي معلومات دقيقة عن الخطوات الجادة التي اتخذها موكلي في سبيل خروج ” تراب الماس” إلى النور كفيلم سينمائي بمستوى يستحقه جمهوره ، بعد سنوات طويلة من الحجب غير المبرر الذي تتحمل تبعته” شادوز”.
اعتدى شاب على وكيل نيابة بلجنة انتخابية بقرية سمان بمركز الباجور.
وأغلق المستشار اللجنة وتم وقف التصويت لحين حضور قوات الشرطة لاستلام الشاب.
وتجمهر الأهالى أمام اللجنة انتظارًا لفتحها لإعادة التصويت بها.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com