أكد المحلل السياسى اليمنى محمد الخامرى أن القصر الرئاسى الذى يقطنه خالد بحاح رئيس الوزراء، مازال محاصرًا من قبل جماعة أنصار الله الحوثيين.

وأضاف فى سياق مقابلة مع قناة الغد العربى الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الحياة فى اليمن لم تعد إلى طبيعتها بعد، على الرغم من انتهاء الاشتباكات، التى وقعت منذ صباح أمس واستمرت حتى المساء، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات فى محيط دار الرئاسة فى الضاحية الجنوبية بصنعاء.

وأشار إلى أن غالبية البنوك مغلقة، بالإضافة الى محال الصرافة، ومظاهر الحياة تكاد تكون متوقفة.

وردا على سؤال حول مدى إمكانية وجاهزية قوات الحرس الرئاسى فى ردع مسلحى الحوثيين قال "إن الرئيس عبدربه منصور هادى عمل على هيكلة الجيش وقسمه إلى عدة أجنحة وعدة معسكرات وإلى عدة كتائب، كما تم نقل معسكرات كثيرة من العاصمة صنعاء إلى محافظات جنوبية، وقام أيضا بإجراء تغييرات جذرية فى قيادات الجيش".

وأضاف أن "الحماية الرئاسية" التى تعتبر أحد معسكرات الحرس الجمهورى تم تغيير قيادتها، وأصبحت ليس بالقوة الضاربة التى كان يشكلها الحرس الجمورى فى عهد الرئيس السابق على عبدالله صالح.

وأشار إلى أن ميليشيات الحوثى التى سيطرت على العاصمة صنعاء لا تستطيع الحماية الرئاسية أن تدحرها، وأن الوضع العسكرى والأمنى معقد للغاية لا سيما فى ظل التعيينات الأخيرة التى أجراها الرئيس هادى فى قيادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والقوات المسلحة.

واختتم المحلل السياسى اليمنى المقابلة مشيرا إلى عدم وجود أى أنباء عن عقد اجتماع تم سواء فى منزل الرئيس أو فى دار الرئاسة أو القصر الجمهورى.