422 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
رفض وزير خارجية النمسا المسؤول عن ملف الإندماج سباستيان كورتس ، توجيه الإتهامات وتعميم الشكوك على المسلمين ، لافتاً إلى الهجوم الإرهابي ، الذي وقع مؤخراً على جريدة “شارلي إبدو” الباريسية ، وسقوط ضحايا من المسلمين ، المسيحيين ، واليهود ، ورفض الوزير الربط بين الإسلام والإرهاب، مؤكداً أن “الإسلام ليس له علاقة له بالإرهاب”.جاءت تصريحات كورتس أثناء الزيارة التي قام بها مساء أمس إلى أكاديمية إعداد معلمي مادة التربية الدينية في المدارس النمساوية الحكومية ، بناءً على دعوة من رئيس الهيئة الإسلامية الرسمية دكتور فؤاد سنج ، حيث حذر في كلمته من إنتشار الأفكار المتشددة والمتطرفة بين أبناء الجالية الإسلامية ، كما دعا المسلمين المقيمين في النمسا إلى التضامن “والجلوس في قارب واحد مع باقي مكونات المجتمع” ، وطالبهم في ذات الوقت بدعم سياسات الدولة والتعاون معها لمواجهة التطرف والقضاء على ظاهرة الإرهاب.جدير بالذكر أن حكومة النمسا وافقت في وقت سابق على مشروع حكومي طرحته لإدخال تعديلات على “قانون الإسلام”، الذي ينظم علاقة الدولة بالمسلمين منذ عام 1912 ، وهو القانون الذي يلقى اعتراضاً من قبل الهيئة الإسلامية الرسمية وعدد كبير من الهيئات والروابط الإسلامية ، التي ما زالت ترفض بعض بنود القانون، الذي تحظر بنوده استفادة الهيئات الإسلامية من الإعانات المالية المنتظمة من الخارج ، وتمنح رئيس الوزراء الحق في نزع الشخصية القانونية عن الهيئات الإسلامية القائمة ، وهو الأمر الذي اعتبره المسلمون في النمسا تدخلاً في شؤونهم الدينية الداخلية.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com