423 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالحكومة البريطانية توباياس إلوود إن بريطانيا لا تريد لليمن أن يكون حاضناً لمزيد من المنظمات الإرهابية، مؤكدًا على ضرورة عودة كل الأطراف إلى مائدة المفاوضات مجدداً، وحثّ الحوثيين على التعاون مع الأطراف اليمنية الأخرى، لتجنب خطر اندلاع حرب أهلية وتقسيم البلاد. جاء ذلك في تصريحات بثتها قناة سكاي نيوز عربية، قال فيها إن أي فرض للقوة في اليمن، سيؤدي الى تزايد فرص الحرب الاهلية ليس لليمن فحسب بل للمنطقة برمتها، خصوصا إذا حاولت منظمة أو جهة الإنفراد بالسلطة واستخدام القوة العسكرية لفرض الحلول. و أشار الوزير إلى أهمية توصل كافة الأطراف إلى اتفاق بشأن مستويات السلطة التي ستتمتع بها الإدارة المركزية والإدارة المحلية، لتجنب تنامي مزيد من المنظمات الإرهابية. وأضاف أن القاعدة ضليعة في أحداث اليمن، ورأينا الخطر الذي تتسبب به، ليس لليمن فحسب ، فلقد تلقى منفذو هجوم باريس تدريبهم على يد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية داخل اليمن. وأعرب الوزير عن خشيته من احتمال انقسام اليمن إلى دولتين الذي سيكون مأساويا وسيجلب الضرر للبلاد كلها. وقال “إلوود” يجب إن يعي الحوثيون أنهم لن يتمكنوا من إدارة البلاد كلها مهما بلغت نسبة تمثيلهم للمجتمع المدني، ودعاهم للتعاون مع الأطراف اليمينة الأخرى، باتجاه تنفيذ القرار الأممي “2201″ لكي يتم استئناف المفاوضات وإعادة الاستقرار للبلاد كله وليس صنعاء فحسب. وأكد إلوود إن بريطانيا تبحث إمكانية إعادة فتح السفارة البريطانية في اليمن، واختيار مكان مؤقت لعملها، سيتم الإعلان عنه قريباً، آملاً أن يتحقق الاستقرار في العاصمة والبلاد كلها للتمكن من العودة بأقصى سرعة.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com