543 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
كتب : أ ف ب
اتهم تقرير للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، نشر اليوم، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حربها على غزة صيف 2014.
وبعد مهمة ميدانية في أكتوبر 2014، أفادت الفيدرالية في التقرير الذي حمل عنوان "شعب غزة المحاصر والمعاقب خلال عملية الجرف الصامد"، أن الحرب الإسرائيلية شهدت "انتهاكات خطيرة للقوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان".
وذكر التقرير، بأن الفيدرالية أدانت منذ بدء العملية العسكرية، ما بدا على الفور أنه انتهاكات للقوانين الدولية لحقوق الإنسان، من قبل السلطات الإسرائيلية وجيشها.
وتابع التقرير، أن اليفدرالية نددت بإطلاق الجماعات الفلسطينية المسلحة، صواريخ وقذائف هاون بشكل عشوائي، ما أوقع قتلى وإصابات مدنية في إسرائيل، مؤكدا أن مخالفة الجماعات الفلسطينية للقوانين الدولية، لا يعطي القوات الإسرائيلية بطاقة بيضاء.
وتمكن فريق الفيدرالية الدولية، الذي توجه إلى قطاع غزة، وضم أحد أعضاء الفيدرالية البلجيكية لحقوق الإنسان، والممثل الدائم للفيدرالية الدولية لدى الاتحاد الأوروبي، من زيارة عدة بلدات وأحياء ألحقت بها أضرارا جسيمة، مثل رفح وخان يونس، حيث تحدثوا إلى شهود ومسؤولين وأعضاء في منظمات غير حكومية فلسطينية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وتابع التقرير، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب طيلة العملية العسكرية التي استمرت 50 يوما، الجرائم التالية "هجمات غير محددة الأهداف على مدنيين وأماكن سكنهم، وهجمات على مبان طبية ووسائل النقل التابعة لها والفرق العاملة لديها، وهجمات ضد مبان يقيم فيها نازحون، وهجمات ضد أغراض ومعدات ضرورية لبقاء المدنيين".
واعتبر التقرير، أنه بناء على ما سبق، فإن الجيش الإسرائيلي انتهك بعض المبادئ الأساسية التي تطبق خلال الأعمال العدائية"، إلا أنه أضاف أنه لابد من التدقيق في المعلومات، بأن الجماعات الفلسطينية استخدمت بني تحتية مدنية لغايات عسكرية، مثل إخفاء أسلحة داخل مدارس أو مقابر أو أماكن عبادة"، وإطلاق صواريخ انطلاقا من أحياء مدنية، واستخدام دروع بشرية والتحقيق فيها".
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com