أدان الدكتور محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، الحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرا إلى أن الحل لابد أن يكون سياسيا وبداية حوا مع جميع الأطراف اليمنية. وقال «ظريف»، على هامش المؤتمر الثالث لللمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، إن بلاده قلقة من استمرار الحملات العسكرية ضد اليمن، مشيرا إلى أن طهران تبذل كل الجهود والمساعي لحل الأزمة اليمنية، بما فيها معاونة السعودية على حل الأزمة. وطالب «ظريف» جميع الأطراف المتداخلة في الأزمة إلى العودة للهدوء السلمي، معتبرا أن أي تدخل في اليمن هو اعتداء عليها، وأن ما يجري الآن هو اعتداء خارجي على سيادتها. وأشار إلى أن بلاده والسعودية يمكنهما التعاون لمعالجة الأزمة الحالية في اليمن، وأن «طهران تؤمن بمعالجة الوضع في سوريا وترى أن الحوار السياسي هو الطريق الأمثل للخروج من الأزمة في البحرين أيضا». وأوضح أن استمرار الحرب على اليمن يؤدي إلى دعم الإرهاب وهي لن تتمخض عن أي نتيجة، بل ستعود الحرب بالأخطار الجسيمة على المنطقة ككل.