سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الضوء على النزاعات الدينية التي بدأت وتيرتها في ازدياد مستمر في الفترة الأخيرة داخل إسرائيل.

أدت هذه الجرائم إلى وضع إسرائيل في موقف محرج بعد تغاضيها الدائم عن الجرائم، التي تُرتكب يوميًا في حق الشعب الفلسطيني، لكنها اليوم وجدت نفسها أمام تشدد ديني يهودي يصعب السيطرة عليه أو حتى انكاره.

كشفت الصحيفة، الستار عن العديد من الجرائم التي ارتكبت من قبل المتشددين اليهود، وكنت أخرها هو تعد "أفيا موريس" على نبي الإسلام "محمد" داخل ساحة المسجد الأقصى، لاستفزاز المشاعر للمسلمين، مشددة على حتمية هدم كل مقدسات المسلمين حتى يحصولوا على هيكل "سليمان".

جدير بالذكر، أن "موريس" هي إحدى المتطرفات اليهوديات، كما أنها تورطت في العيدي من عمليات التخريب في الكنائس واستفزاز مشاعر المسلمين في الضفة الغربية، وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليها أكثر من مرة في أعمال تخريب مختلفة ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل.

كما ذكر التقرير حادثة مقتل فتاة في إحدى المسيرات التي تدافع عن حقوق المثليين على يد إحدى المتشددين الذي قام بطعنها هي وأكثر من فتاة أخرى بحجة أن هناك هاتف من الرب أمره بتنفيذ هجوم الطعن بالسكين.

وكانت إحدى أشهر هذه الجرائم وأخرها هي حادثة حرق الرضيع الفلسطينى بقرية "دوما" جنوب مدينة نابلس، عندما قام متطرف إسرائيلى متعمدًا بحرق المنزل ليصاب أصحابه، ويقتل الرضيع حرقًا.