Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 87

تفاصيل: الولايات المتحدة وإسرائيل بدأوا مشروع الإستعمار في سوريا!

يوماً بعد يوم، تتكشف الوقائع عن الدور التآمري المخطط لسوريا مستقبلاً، فبعد الحرب، تتكشف أوراق عن خطط صهيوأمريكية للشروع بعملية تقسيم كاملة لسوريا تتضمن مشروع إستعمار. أمر، كشفت عنه صحيفة إسبانية بالوقائع حيث تحدثت عن مشروع إسرائيلي قديم هدفه إنشاء دولة شبيهة بجنوب السودان في سوريا. مشروع الإستعمار هو مشروع قديم خططته اسرائيل وهو متعلق بتطوير الصواريخ البالستية. وهدفه إنشاء دولة مستقلة في شمال سوريا لتكون كخط دفاع للسيطرة والمراقبة عبره ضد سوريا. كما فعلت سابقا في عام 2011 وأنشأت السودان الجنوبي كخط دفاع ومراقبة ضد جمهورية مصر .

هذا المخطط اعتمدته فرنسا، وأصبح حيز التنفيذ في 2011 وتم الإتفاق السري بين وزير الخارجية الفرنسي ألين جوبييه و نظيره التركي أحمد داوود أوغلو .

تركيا التي تدعي ظاهرياً انها ضد إقامة دولة كردية على حدودها مع سوريا، تراها في الخفاء تعمل من أجل هذا الهدف، على ما تؤكد صحيفة “فولتير” الاسبانية، التي تقول ان تركيا اشترطت أن تحكم هذه الدولة من الأقلية الكردية فيها وقد اشترطت أيضا طرد الأكراد من أرضها الى هذه الدولة .لكي تضمن السيادة التركية النقية على أرضها .

وتشير الصحيفة في إطار سردها للوقائع، انه وفي أيلول 2013 البنتاغون نشر عبر روبن رايت خريطة اعادة رسم الشرق الأوسط ,الذي يتضمن الدولة الإسلامية – داعش ودولة كردستان في الأراضي السورية .

في منتصف تشرين الأول عندما بدأت الحملة العسكرية الروسية على التكفيريين في سوريا، فإن السي آي إيه، بدأت بتأليف وتدريب قوات (القوى الديمقراطية السورية) وهي عبارة عن تحالف بين الأكراد والمعارضة المسلحة وقد زادوا عليهم بعض العرب لإضفاء بعض المصداقية على التسمية والمناشدة ,والجدير بالذكر ان هؤلاء الأكراد هم من حزب الكردي الموالي لدمشق الى الحين .

وعلى الفور بدأ أكراد سوريا بالتعهد بكردنة شمال سوريا وبدأوا يطردون العرب من بيوتهم ليسكنوا اكراد مكانهم وبعثوا للمدارس يطالبونهم بطرد المعلمين العرب واستبدالهم بالأكراد واعتماد اللغة الكردية .ولكن المعلمين الجدد الذين تم استقدامهم من العراق وتركيا ينسخون اللغة الكردية عن الأبجدية اللاتينية وهي غير قابلة للقراءة ومجهولة من قبل الأكراد كما من قبل العرب السوريين ..

العرب الذين ومنذ آلاف السنين يشكلون الأغلبية العظمى من السكان ,وكذلك الأقليات رفضوا بشدة هذه الشروط المفروضة ,وانتشرت الإحتجاجات سريعا مما أجبر المدارس على التراجع والطاعة .

تاريخياً سوريا تمنح جميع مواطنيها حقوقهم دون الإلتفات الو معتقدهم وانتمائهم العرقي والديني ,والأكراد في سوريا موجودون في اراض ضغيرة في شمال سوريا .ولذلك وجود كردستان مستقلة في شمال سوريا ليس مبررا ,وإن حصل وتم ذلك تحت ضغط إسرائيل والولايات المتحدة فإن ذلك سوف يسمح بظهور مطالبات جديدة من قبل عشرات المجموعات الإثنية والدينية في محيط المنطقة .وإذا حصل ذلك في الأراضي العربية سوف يكون بداية لصراع جديد شبيه بما يحصل من صراع فلسطيني .

قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل السبت, 07 تشرين2/نوفمبر 2015 23:55

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady