وجهت أرملة سامى عميمور أحد منفذى هجمات باريس فى 13 نوفمبر الماضى والمتواجدة حاليا بالعراق رسالة إلى أحد معارفها تقول فيها إن فخورة جدا بزوجها والسعادة تغمرها وأى كلمات لن تكفى المجد الذى حققه حسب صحيفة "لوباريزيان".

وقالت أيضا فى رسائلها إنها هى من شجعت زوجها على الذهاب إلى فرنسا وبث الرعب فى قلوب الفرنسيين، حيث إن أيديهم ملطخة بدماء المسلميين، كما أنها توعدت الفرنسيين بأنهم سيبقون أهدافا للتنظيم، ما داموا يسيئون للإسلام والمسلمين.

سامى عميمور البالغ 28 عاما والمتطرف فكريا كان يعمل سائق حافلة بباريس ولكنه سافر إلى الرقة فى 2013 بعدما أقنع طالبة قاصر بالسفر معه وتزوجا هناك.