هاجم تنظيم داعش الإرهابى، معسكر الزيلكان، فى شمال العراق، الذى توجد به قوات تركية بصواريخ محلية الصنع، مساء أمس الإثنين، وأوقع فيها خسائر، ردا على مواقف تركيا من التنظيم، حسبما أعلن.

انقلاب التنظيم على تركيا، جاء بعد إغلاق تركيا للحدود تجاه مقاتلى التنظيم، والقبض على عدد من الشباب أثناء محاولتهم الهروب من تركيا للانضمام إلى داعش في سوريا، الأمر الذى أنهى علاقة ود بين الطرفين، لا سيما وأن التنظيم الإرهابى سمح لجنود أتراك العام الماضى فى نقل ضريح عثمانى لسليمان شاه، الموجود فى داخل سوريا، رغم تدميرها مراقد شيعية وأضرحة سنية فى أماكن أخرى.

فى سياق متصل، أعلن مقاتلو داعش فى أفغانستان، قتل 11 وأسر 4 من مقاتلى حركة طالبان بمنطقة نازيان بولاية ننجرها الأفغانية.

وقال التنظيم إنه نصب كمينا لمقاتلى طالبان، أثناء مرروهم فى المنطقة استطاع أن يقتل خلاله 11 من عناصر طالبان، ويأسر 4 آخرين، دون أن يوضح مصير الأسرى.

واستمرارا لمسلسل القتل الذى تمارسه داعش، بث التنظيم فيما يسمى "ولاية نينوى فى العراق"، إصدارا مصورا يصور فيه قتله لمواطنين عراقيين بقطع رؤوسهم بالسيف تنفيذا لحد الحرابة، حسب قوله، وذلك لأنهم من المفسدين.

ولإثارة الرعب لدى المواطنين العراقيين والأهالى الموجودين فى أماكن سيطرته، أجبر التنظيم الأهالى، وبينهم أطفال، على حضور ومشاهدة مقتل ذويهم بقطع رؤوسهم بسيف كبير بعد توثيقهم وتجليسهم على الركبتين.