قالت صحيفة الديلى ميل البريطانية إن الإرهابى فراس سعود، 27 عاماً، وهو أحد قادة تنظيم داعش وأشهرهم، يعالج فى المستشفيات التركية، حالياً.

واكتسب سعود شهرته، بعد تدمير أحد الثيران الآشورية المجنحة، التى يقدر عمر الواحد منها بنحو 7 آلاف عام.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن فراس سعود، من سكان منطقة الجوسق فى الجانب الأيمن من الموصل، يتلقى العلاج فى تركيا، إثر إصابة تعرض لها فى مدينة الرقة السورية".

وفراس سعود هو قائد ما يسمى بـ"ديوان الحسبة"، التابع لتنظيم داعش، ويظهر دائماً دون لثام على وجهه أثناء تنفيذ الذبح وقطع اليد بحق المدنيين فى الموصل، مركز محافظة نينوى بشمال العراق.

وتنتمى شقيقات سعد لـ"لواء الخنساء"، وهى شرطة داعش النسائية.

وبحسب مصادر محلية من الموصل، تحفظت عن الكشف عن أسمائها، كان لدى سعد ما لا يقل عن 8 "سبايا" من الإيزيديات العراقيات، اتخذهن زوجات وجوارى له فى منزله التابع لوزير الزراعة العراقى السابق عز الدين الدولة، فى الجوسق.

ومن أبرز الصور التى ظهر بها سعد، وهو يحمل مطرقة يدمر أحد زوجى الثيران الآشورية المجنحة، أبرز آثار نينوى فى العراق والعالم.

وكان سعد سجيناً سابقاً، لانتمائه لتنظيم "القاعدة"، على نهج أبيه الذى كان عنصراً بارزاً فى التنظيم، وقُتل على يد القوات الأمريكية فى العام 2003، فى نينوى.

وأصيب فراس، الحاصل على شهادة الابتدائية فقط، خلال ضربة لطيران "التحالف الدولى ضد الإرهاب" فى مدينة الرقة، عاصمة خلافة داعش فى سوريا.