كتب:اشرف قاسم

قال مكتب الرئيس النمساوي هاينز فيشر إن الرئيس الإيراني حسن روحاني أجل اليوم (الثلاثاء 29/3/2016)

زيارة مدتها يومان إلى النمسا لأجل غير مسمى في اللحظة الأخيرة لأسباب أمنية بعدما كان مقرراً له الوصول
مساء اليوم إلى فييناوقالت ناطقة باسم مكتب الرئيس النمساوي إن الأسباب الأمنية غير واضحة وأضافت أن

(زيارة كان من المنتظر أن يقوم بها روحاني لبغداد قبل الزيارة النمسوية مباشرة تأجلت أيضا لأسباب أمنية(
وقالت قبيل الساعة السادسة مساء كنا نعمل (على الاستعدادات) حتى الخامسة أو الخامسة والنصف مسا.
وكان من المقرر أن يعقد روحاني اجتماعات مع فيشر ومسؤولين آخرين يومي الأربعاء والخميس.
وأصدر فيشر بياناً عبر فيه عن أسفه لتأجيل الزيارة، قائلا
غني عن القول بالطبع أنه يجب على كل بلد اتخاذ قراراته في شأن الأمن (عموماً) وخصوصاً أمن رئيس
الدولة من جهة ثانية قال الرئيس النمساوي في حديث إلى التلفزيون الإيراني العام (اريب) إن رفع العقوبات

اعن  طهران يتوقف على إرادة المجتمع الدولي ككل، ومن المستحيل توقع متى سيتم ذلك فعلياً.
وقال فيشر في المقابلة التي بثت قبيل إلغاء الزيارة، إن «عملية رفع العقوبات بدأت ولا أريد أن اتوقع كم من

الوقت سيستغرق ذلك». وأضاف: «آمل أن تبقى كل الأطراف ملتزمة الاتفاق النووي، بحيث يتم رفع كل
العقوبات فى الوقت المرتقبوبموجب الاتفاق النووي الموقع في تموز (يوليو) 2015 بين القوى العظمى

وإيران كان يفترض رفع القسم الأكبر من العقوبات الدولية مع بدء سريان الاتفاق في منتصف يناير

الماضي. لكن لا تزال هناك عقبات لا سيما بسبب خوف الدول الأوروبية من رد فعل الولايات المتحدةا

التي لا تزال تفرض قيوداً على المبادلات مع بعض البنوك والشركات الإيرانية التي تملكها أو تشرف
وعليها حكومة طهران فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة بعد تجربة إيران صواريخ بالستية،

في حين يؤكد المسؤولون السياسيون والعسكريون الايرانيون انها للحفاظ على قوة الردع الإيرانية المشروعة.