عجز الكثير من الشباب المثليين الأمريكيين عن التبرع بدمائهم وذلك من أجل إنقاذ ضحايا حادث النادي الليلي في أورلاندو والذي راح ضحيته 50 شخصاً، وذلك بسبب القانون الصادر عام 1983 والذي يمنعهم من التبرع بدمائهم بسبب ارتفاع نسبة الإصابة بالإيدز.

إلا أن موقع "اندبندنت" البريطاني، نشر تقريراً أشاد فيه برجل مصري من مدينة المنصورة ويعيش في الولايات المتحدة، استطاع أن يبهر الشعب الأمريكي بأكمله وذلك بعد تبرعه بدمائه لإنقاذ المصابين في الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الأحد، وذلك رغم صيامه عن الطعام في شهر رمضان.

وقال المصري محمود العدوي عبر صفحته على موقع "فيسبوك" : "نعم أنا أسمي محمود وأعتز أني رجل مسلم أمريكي.. ولقد تبرعت بدمائي رغم معاناتي من الصيام مثل المئات من المسلمين الذين قرروا التبرع بدمائهم مثلي".

وأضاف :"لقد شعرت بالحزن بسبب الحادث الإرهابي الذي وقع وأسفر عن مقتل أشخاص أبرياء .. كما أشعر بالخزي لأن رجلاً يدعي بأنه مسلم هو من قام بتلك العملية".

واستطرد :"لقد شهدت اليوم وقوف الآلاف من الأمريكيين رغم ارتفاع الحرارة وذلك للتبرع بدمائهم من أجل إنقاذ المصابين.. ومعاً سنتمكن من هزم الإرهاب والتطرف والعنصرية".