Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

ردود فعل غاضبة بعد مقتل النائبة البريطانية.. وشهود عيان: القاتل هتف "بريطانيا أولا" خلال الهجوم

توالت ردود الفعل الغاضبة بعد مقتل النائبة البريطانية عن حزب العمال المعارض، جو كوكس، التى لقيت مصرعها بعد تعرضها لإطلاق نار ظهر أمس الخميس فى بريستال بالقرب من مدينة ليدز فى مقاطعة شمال يوركشير بانجلترا، حيث نشر زوجها بعد ساعتين فقط من إغتيالها، مجموعة من الصور الخاصة بحياتهم، داعيا البريطانيين لمكافحة الكراهية التى قتلت زوجته. وقال بريندان، زوج النائبة البريطانية فى بيان "اليوم هو بداية فصل جديد من حياتنا. أكثر صعوبة واكثر ألما، أقل بهجة وأقل حب". وأضاف أنه وأصدقاء وعائلة "جو" سوف يعملون كل لحظة من حياتهم على حب ورعاية أطفالها ولمافحة الكراهية التى قتلتها. وتابع "إن جو كانت تؤمن بعالم أفضل وقاتلت من أجله كل يوم من حياتها بطاقة وتفانى". وقال إنها كانت ترغب فى أمرين قبل أى شئ، الأول هو إغراق أطفالهم بالحب والثانى هو وحدة الجميع فى مكافحة الكراهية. وأضاف "الكراهية لا دين أو عرق أو عقيدة لها بل هى سم". وتتخذ جو كوكس موقف معارض للخروج من الإتحاد الأوروبى، غير أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت أنها لا تريد ربط الحادث المأسوى بالتصويت المقرر، الأسبوع المقبل، على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى. ومع ذلك ذكرت الديلى ميل أن شهود عيان أفادوا أن المسلح هتف "بريطانيا أولا"، بينما كان يقوم بالهجوم المروع على كوكس. وبريطانيا أولا، هو حزب سياسى قومى بريطانى مناهض للهجرة والتعددية الثقافية والإسلام، لكن الحزب نأى بنفسه عن الهجوم ونفى أى صلة به. وقال رئيس الحزب، المستشار السابق للحزب القومى البريطانى، بول جولدينج، إن مرتكب الهجوم ربما هتف أنه حان الوقت لوضح بريطانيا أولا، رافضا أقوال شهود العيان بأنه نطق باسم الحزب فقط "بريطانيا أولا". وأدان زعيم حزب اليمين المتطرف الهجوم ووصفه بالمشين، نافيا أن يكون هناك صلة لأى من مؤيدى الحزب بالجريمة. وقال فى رسالة بالفيديو "هذا يوم رهيب لديمقراطيتنا، ولنظامنا البرلمانى. إن نوابنا هم ممثلو الشعب وهو نظام مستمر منذ 400 عاما، لذلك فإن ما هذا هو يوم مظلم لبلادنا وديمقراطيتنا". وقالت الشرطة فى ويست يوركشير إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 52 عاما قرب شارع السوق فى بيرستال للاشتباه بعلاقته بالحادث. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية قال كلارك روثويل، صاحب مقهى مجاور، شهد الهجوم، إنه سمع صوت فرقعة عال بدا وكأنه انفجار بالون". وأضاف عندما نظرت فى المكان كان ثمة رجل يقف، كان فى الخمسينيات من العمر، يرتدى قبعة بيسبول بيضاء وسترة ويحمل مسدسا فى يده، بدا مسدسا قديم الطراز". وأضاف "اطلق النار على السيدة مرة ثم أطلق عليها ثانية، فسقطت على الأرض، فانحنى عليها وأطلق النار عليها مرة أخرى فى منطقة الوجه". وحاول أحد الاشخاص سحبه، فتصارع معه وأخرج سكينا، مثل سكاكين الصيد، وبدأ فى طعنها بالسكين عدة مرات، وكان الناس يصرخون ويهربون من المنطقة". وقال أحد شهود العيان الذين كانوا موجودين فى مكان الحادث، ويدعى هيثم بن عبدالله، إن كوكس ترتكت مضرجة بدمها فى الشارع. وكان عبد الله جالسا فى مقهى مجاور للمكتبة التى تستخدمها النائبة للالتقاء بابناء دائرتها عندما سمع صراخا فهرع إلى الشارع.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady