أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن موقف تركيا  الرسمي نحو الملف السوري والحكومة السوريا

لم يتغيرجاء  وذلك خلال زيارته لمدينة كيليس القريبة من حدود سوريا يأتى هذا التصريح على خلفية تقارير
إعلامية غربية تحدثت عن استعداد أنقرة لاتخاذ خطوات من شأنها أن تغير مسار الحرب الأهلية في سوريا

وتشير التقارير إلى أن تركيا منذ نشوب الصراع في سوريا عرفت بموقفها المؤيد للمعرضين الذين يقاتلون

ضد الجيش السوري ولكن المشاكل الداخلية في البيت التركي تحث أنقرة على البحث عن حل وسط، مع

 لاعبين اخرين فى الازمة السوريا مثل روسيا وكدليل على أن موقف أنقرة قد يلين في سوريا  حيث اكدت

بعض المصادر  إن تركيا بدأت بالبحث عن تسوية قبل اعتذار أردوغان الرسمي لروسيا، وأن أنقرة تناقش

القضية الكردية مع "النظام السوري" عبر قنوات اتصال سرية، منوهة إلى أن المباحثات تتم من خلال  الجزائر.
إلى جانب ذلك فإن تركيا نظمت قبل أسبوع اجتماعًا حضره ممثلون عن المعارضة السوريا ومبعوثون من روسيا.

هذا وقد تلقى  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  رسالة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان يعتذر فيها عن

مقتل الطيار الروسي قائد قاذفة سو-24 التي أسقطها سلاح الجو التركي في أجواء سوريا وجاء إعتذار اردوغان

 بعد مرور 7 أشهر على إسقاط القاذفة فوق ريف اللاذقية الشمالي بصاروخ جو-جو أطلقته مقاتلة تركية. وكان

الجانب التركي يرفض الاعتذار بذريعة أن القاذفة الروسية التي كانت تشارك في عملية مكافحة الإرهاب بسوريا 

اخترقت أجواءها، على رغم عدم وجود أي أدلة توثق حدوث الاختراق.