اعرب الداعية التركي فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة عن استعداده للعودة إلى تركيا إن قررت

واشنطن طرده  إلا  أنه سيمضي أيامه الأخيرة معذبا  في هذه الحالة  ودعا إلى تحقيق منظمة دولية  في

الاتهامات الموجهة إليه من قبل أنقرة، واصفا أردوغان بـ الرئيس الذي أفسدته السلطة  وتتهم تركيا غولن

بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل أكد الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة

في منتصف شهر يوليو  أنه سيعود إلى تركيا في حال طردته الولايات المتحدة بناء على طلب أنقرة وقد
وصرح جولن  الذي يقيم في منفاه الأمريكي إذا قالت الولايات المتحدة ‘نعم‘ عندها سأذهب  لا مشكلة. إذ

ذاك سأمضي أيامي الأخيرة معذبا من جانب الحكومة التركية وسأرحل رجلا نقيا وجدد غولن رفضه

اتهامات أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب  مطالبا بأن تحقق منظمة دولية في هذه الاتهامات وفي

حال أكدت المنظمة  الشبهات فسأقبل ما تطلبه بطيب خاطر. لكنهم لن يتمكنوا من العثور على أي عنصر

متين كما أضاف ليس كل ذلك سوى نتيجة هواجس الرئيس التركي الذي أفسدته السلطة وتطالب أنقرة

واشنطن بتسليم جولن وسلمت السلطات الأمريكية وثائق تثبت وفق الأتراك ضلوعه في محاولة الانقلاب

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  من على منبر الأمم المتحدة بتحرك دولي ضد غولن