اقتحم  مساء أمس الخميس  مسلح  دارا لإيواء الرهبان والراهبات والكهنة العجزة في جنوب فرنسا حيث

قتل موظفة طعنا بسكين في هجوم لم تعرف دوافعه في الحال لكن السلطات ترجح أن لا صلة له بالإرهاب
وقال مصدر  طالب عدم نشر اسمه، إن عملية تفتيش المبنى انتهت قرابة  فجر الجمعة  وقد عثرت الشرطة

خلالها على جثة موظفة في الدار الواقعة في بلدة مونفيرييه سور ليز قرب مدينة مونبيلييه، قيّدها المهاجم كما 

أضاف أن المهاجم الذي كان يرتدي قناعا وكان مسلح ببندقية وسكين  ولم تعرف دوافعه في الحال لاذ بالفرار

مشيراً إلى أن الشرطة اتخذت إجراءات أمنية للقبض عليه وقال  عمدة البلدة ان المبنى  يأوي 60 من العاملين

السابقين في الارساليات التبشيرية و من بينهم نحو ستة أو سبعة من المقعدين وستة أو سبعة راهبات كما  قال

أحد أعضاء المجلس المحلي إن نزلاء الدار طاعنين في السن إذ يبلغ متوسط أعمارهم 75 عاما، وتزيد أعمار

بعضهم على التسعين