خطف حصان برازيلى وفي وحساس، الأضواء خلال جنازة صاحبه، فوجئ المشيعون بالحصان وهو يلقى برأسه على نعش الفقيد ويتنهد طويلًا ويبكى فى وداع صديقه وصاحبه الذى وافته المنية، ظهر الحصان وهو يُدرك ما الذى يجري، ويفهم جيدًا أن صديق عمره قد وافته المنية، وأنه فى طريقه الآن إلى القبر من دون رجعة.. ففى الأسبوع الماضى شيع الحصان واسمه «سيرينو»، صاحبه وصديق عمره المتوفى ويُدعى «واجنر دى ليما فيجواردو» الذى وافته المنية عن عُمر يناهز 34 عامًا فقط، فى مدينة باريبا بالبرازيل.

على الرغم من أن الحصان ودع صاحبه المسجى داخل نعش مغلق، ولم يره بعينيه إلا أنه أثبت لكل الحضور بأنه يفهم ما يجرى وأنه فى غاية الحزن، حيث ألقى برأسه على النعش وبكى مودعًا صاحبه وسط حالة من الذهول بين الحاضرين.

كان الحصان «سيرينو» على علاقة قوية مع صاحبه المتوفى، وكل أفراد العائلة التى ينتمى إليها، ولذلك كان فى مقدمة المشيعين والمودعين.

وكان «فيجواردو» قد توفى متأثرًا بجراحه التى أصيب بها نتيجة حادث مروري بدراجته النارية التى فقد السيطرة عليها وهو يسير مسرعًا بالقرب من الشاطئ، وذلك فى اليوم الأول من العام الجديد 2017، وتم نقله إلى المستشفى على عجل ليجرى له الأطباء عمليتين جراحيتين، فى محاولة لإنقاذه.. إلا أنه فارق الحياة وورى جثمانه الثرى.

وقال أحد أقارب الفقيد إن الحصان كان كل شيء للفقيد، وعلم بما حدث وكان حزينًا لذلك أراد أن يقول وداعًا للراحل فيجواردو.