قامت سبع دول من  بينهما فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بمطالبة مجلس الامن الدولي الى عقد اجتماع الاسبوع المقبل للتباحث في أعمال العنف المستمرة في بورما وقد طالبت الدول التي تضم كذلك مصر وكازاخستان والسنغال والسويد، الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش بتقديم تقرير امام مجلس الامن بشأن الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش البورمي ضد المسلمين من أقلية الروهينغا في ولاية راخين وأعلنت اثيوبيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي، انها تقوم بمشاورات من أجل تحديد موعد للاجتماع ولا يزال التوتر يخيم على انحاء ولاية راخين البورمية حيث تسببت هجمات شنها متمردون من الروهينغا نهاية اغسطس الماضي بانطلاق حملة للجيش ضد الأقلية دفعت اكثر من 420 الف شخص إلى الفرار الى بنغلادش المجاورة في ما اعتبرته الامم المتحدة حملة "تطهير عرقي" وأثارت الأزمة ادانات دولية للحكومة البورمية جراء فشلها في تحميل جيش البلاد مسؤولية تجدد أعمال العنف التي وصفها الرئيس الفرنسي  ماكرون بانها ترقى الى مستوى "إبادة جماعية" وتدفق مئات آلاف اللاجئين الروهينغا إلى بنغلادش منذ اواخر اغسطس حيث تكدسوا في مخيمات عشوائية ومراكز ايواء مؤقتة قرب بلدة كوكس بازار الحدودية.