رئيس مجلس الوزراء “معتز موسى” يصف  إنتشار حمى (شيكونغونيا) في ولاية كسلا بالابتلاء والتحدي الصحي الكبير وإن الهدف من هذه الزيارة هو  الوقوف ميدانياً على الوضع الصحي واستبصار مناطق الهشاشة والضعف وما يمكن تقديمه من حل وقال إن ما شهدناه في كسلا يؤكد أنها تمر بابتلاء  صحي كبير ولا خلاف على  توصيف الإصابة بالحمى و إنه فيروس يتم التعامل معه بطرق معلومة وأشار إلى انحسار المرض في منطقة غرب القاش ولكن هناك إشكالية لا تزال موجودة في شرق القاش وهذا يتطلب جهد كبير وقد  بدأنا الرش بالطائرة وهذه نقلة نوعية بعد إرسال ( 2 طن ) من مبيد مكافحة البعوض عقب الاجتماع الذي تم مع وزير الدولة بوزارة الصحة الاتحادية “سعاد الكارب” ووكيل وزارة الصحة، واضاف  “موسى ” أن الطائرة تعمل بشكل فوري وسيستمر المركز في دعم جهود الولاية لإنهاء الأمر في شرق القاش و هذه مسألة لا تخضع للمزايدة وإذا هنالك سياسي استغل الأمر فليس محل اهتمامنا ولن يكون هناك غبش  وما سمعته من أهل كسلا  هو حديث حقيقي وبأدب جم  وأيضاً “نحن لم نرسل لإسكات أي شخص

   وأكد رئيس الوزراء أن كل إمكانات حكومة السودان تحت طلب حكومة كسلا حتى انجلاء الأزمة وأشاد في ذات الوقت بمجهودات حكومة كسلا ودورها في مكافحة الفيروس وانحسار المرض واضاف  حكومة كسلا بذلت مجهوداً فوق ما تستطيع ولا ينبغي أن ننتقص من هذا أمر مقدر أن يكون هناك غضب من مواطن وجئنا لحل المشاكل