471 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اعتزامها إرسال فريق من المحققين إلى حلب شمالي سورية، بعد تقارير عن هجوم بغازات سامة. وقال فرناندو أرياس مدير عام المنظمة، اليوم الإثنين، إن المنظمة والأمم المتحدة، تراجعان الوضع الأمني في حلب، مضيفا أن فريق المنظمة لديه تفويض للتحقيق في كافة الهجمات المزعومة، التي يتم فيها استخدام أسلحة كيماوية في سورية.
وأضاف خلال مؤتمر في لاهاي أن الخبراء سيواصلون العمل بصورة مستقلة.
وأكد ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا، كانوا يشاركون في المؤتمر، دعمهم للمنظمة. وكان الإعلام الرسمي السوري أفاد مساء أمس الأول السبت، بأن مدينة حلب تعرضت لقصف بقذائف مدفعية، قالت الحكومة السورية إنها تحتوي على غازات سامة، ما أدى إلى إصابة أكثر من مئة شخص.
واتهمت وزارة الخارجية السورية، بعض الدول، بتسهيل وصول المواد الكيميائية للمسلحين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن طائراتها الحربية قصفت مسلحين في إدلب تحملهم مسئولية شن هجوم بغاز الكلور على حلب.
واتهم رئيس هيئة التفاوض للمعارضة السورية، نصر الحريري، ميليشيات إيرانية بالوقوف وراء الهجوم الكيماوي، والسعي لإجهاض اتفاق سوتشي حول إدلب.
ونقل موقع "العربية نت" عنه القول: "إن اتفاق سوتشي لم يرق يوما للنظام السوري، ولعل التصريحات الأخيرة التي صدرت عن مسئولي النظام وروسيا، والتي زعمت أن فصائل في المعارضة تعد لعمليات قصف بالكيماوي، تشكل دليلا قويا على ما كان يخطط له النظام".
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com