يعد الاحتفال برأس السنة الميلادية طقوس اعتادت عليها غالبية دول العالم، حيث يشكل العام الجديد لونًا خاصًا من الفرحة التي تعم الشعوب في تلك الليلة الفريدة من نوعها.

وفي حين الاستعداد للاحتفال بأعياد الميلاد، هناك بعض الدول تستقبل العام الجديد بالتشديدات الأمنية والتحذير من إقامة أية مظاهر احتفالية، حتى أنها تصدر عقوبات قد تصل لحد السجن حال مخالفة التعليمات.

وفي هذا التقرير نرصد  عدد من الدول التي تمنع الاحتفال برأس السنة الميلادية.

السعودية

حرم مجلس علماء السعودية الاحتفالات برأس السنة الميلادية، الأمر الذي دفع الشرطة الدينية بالمملكة إلى صد كل المحاولات للاحتفال العلني بأعياد ميلاد المسيح، وبناءٍ عليه تم منع بيع الورود الحمراء والزينة وألعاب عيد رأس السنة أو أي هدية قد تكون مرتبطة بالمناسبة.

كما منعت الجمارك عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية دخول أي أشكال الزينة التي ترمز إلى الاحتفال برأس السنة.

إيران

حظرت السلطات الأمنية الإيرانية، الاحتفالات بعيد الميلاد، في العاصمة طهران، حتى أنها حرمتها على المسيحيين أنفسهم.

الصومال

قررت الحكومة الصومالية عام 2013، منع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، مُعتبرة أنها مخالفة لقيم المجتمع، ولكنها لم تحرمها على الأجانب المقيمين بها، وخصصت موقع لهم لإقامة احتفالتهم بها.

إندونسيا

وجه مجلس العلماء الاستشاري، بعاصمة مقاطعة آتشيه الإندونيسية، دعوة للجماعة المسلمة لمنع الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، باعتباره لا يمت للتقاليد الإسلامية بصلة، حتى انها وصفته بالخطيئة.

طاجيكستان

أقرت طاجيكستان عام 2007، قانون يمنع الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، لذا أصدرت قرار بحظر مظاهر الاحتفالات، ومنع وضع أشجار الكريسماس بالأماكن العامة.

سلطنة بروناى

فرضت السلطات الأمنية في سلطنة بروناي، عقوبة السجن 5 سنوات وغرامة قد تصل إلى 20 ألف دولار، على كل مسلم يحتفل بأعياد الميلاد، لأنها تؤثر على روح وتعاليم الديانة الإسلامية.

في حين أنها سمحت للمسيحيين وأصحاب الديانات الأخرى بالاحتفال بالكريسماس بعد أخذ إذن، وعلاوة على ذلك أطلقت حملات تفتيشية على محلات الزينة للتأكد من خلاها من زينة رأس السنة ولا سيما قبعة بابا نويل.