أكد رئيس وزراء السودان، الدكتور عبد الله حمدوك، أن عملية ملء السد الإثيوبي بشكل أحادي دون التوصل إلى اتفاقية ملزمة للدول الثلاث «السودان ومصر وإثيوبيا»، يشكل خطرا على السدود السودانية وأمن وسلامة وممتلكات المواطنين الذين يقيمون على ضفاف النيل أسفل سد النهضة.

وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان رسمي اليوم الجمعة، أن رئيس مجلس الوزراء، التقى مساء أمس وفدا من جمهورية الكونغو الديمقراطية برئاسة مبعوث رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فليكس تشيسيكيدي، رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي، ومستشاره الخاص للاتحاد الإفريقي، نتومبا لوابا، بحضور وزير الري والموارد المائية السوداني، الدكتور ياسر عباس.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء السوداني،عن تقديره لوفد جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعمهم للسودان، والمبادرة التي طرحتها جمهورية الكونغو بشأن التوصل إلى حل دبلوماسي لملف السد الإثيوبي وإطلاعهم على تطورات الملف.

من جانبه، أوضح المبعوث الكنغولي أن جمهورية الكونغو ترغب فى تطوير وتقوية التعاون المشترك بين البلدين.

وكان السودان أكد أن إصرار إثيوبيا على المضي قدما في ملء بحيرة السد الإثيوبي في يوليو المقبل بشكل أحادي دون التوصل الى اتفاقية قانونية ملزمة يمثل خطرا على السدود السودانية.

وأشار وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، لدى استقباله أعضاء وفد الخبراء الكونغولي الذي يمثل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، إلى أن «الخطوة الإثيوبية تهدد السدود السودانية فى الروصيرص وسنار، وكذلك تعرض حياة وسلامة 20 مليون سوداني يعيشون أسفل سد الروصيرص للخطر».