Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

تونسيون يحملون حركة النهضة مسؤولية الأزمات في بلدهم

يصب العديد من التونسيين غضبهم على حركة النهضة الإخوانية، وفي عاصفة من الجدل السياسي، تعالت أصوات الجالسين على أحد المقاهي التونسية.

ويلخص هذا المشهد كل ما يثير حفيظة أبناء هذا البلد الصغير الواقع في شمال أفريقيا منذ أن وضع الرئيس قيس سعيد كل السلطات في يده، فبعد أشهر من الصراع المفتوح مع النهضة، علق رئيس الدولة الأحد 25 يوليو، عمل البرلمان لمدة شهر وأعفى رئيس الحكومة من منصبه.

واتهمت النهضة التي شاركت في جميع الائتلافات الحكومية منذ ثورة 2011 وتحظى بأكبر تمثيل في البرلمان، الرئيس بتنفيذ "انقلاب". لكن بعد عشر سنوات من مشاركتها في الحكم، تواجه الحركة عداء متزايدا من قبل التونسيين.

وقرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."

وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.

"فاسدون" و"منافقون" و"كذابون": بهذه العبارات وصفت غالبية السكان الذين التقتهم فرانس برس في البلدة القديمة بتونس العاصمة هذا الحزب الإخواني؛ الذي يعتبرونه المسؤول الرئيسي عن ويلات البلاد في مواجهة أزمة ثلاثية سياسية واجتماعية وصحية.

كل هذا ينم عن سخط يشعر معه الشويش بالحزن، ويقول إنه مع تولي الرئيس كل السلطات "عدنا إلى أيام الديكتاتورية. (النهضة) حزب معترف به حل ثانيا (في انتخابات) 2014 وتصدر النتائج في 2019"، وهو يرى أنه في حال وجود خلاف "يجب اللجوء إلى صناديق الاقتراع، فهي التي تقرر".

في مواجهة خطر التصعيد، يعترف الرجل بأنه يشعر "بالخوف على البلد: لا أريده أن يغرق في الفوضى".

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady