أثار السعر الباهظ للفارين من أفغانستان غضب النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان قد تم نشر التكلفة على موقع وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت الماضي، لكنها مرت دون أن يلاحظها أحد إلى أن تم تسليط الضوء عليها في النشرات الإخبارية.

وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية لـ Politico أن القانون الأمريكي يتطلب تقديم المساعدة في الإجلاء للمواطنين الأمريكيين العاديين أو رعايا الدول الثالثة على أساس سداد التكاليف إلى أقصى حد ممكن عمليًا.

وقوبلت التكلفة بإدانة واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي تغريده واحدة منتشرة على نطاق واسع، غرد مدير الاتصالات في مؤسسة التراث، جون كوبر: «هل ترغب في الهروب من طالبان؟» سيكون هذا إيجار شهر واحد من فضلك، في إشارة إلى ثمن إيجار المنازل في الولايات المتحدة.

وعلى ضوء الانتقادات الواسعة التي تعرضت لها وزارة الخارجية لإلغاء خطة كانت ستفرض على الأشخاص الذين تم إجلاؤهم 2000 دولار مقابل رحلاتهم الجوية.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس لـ«واشنطن بوست»: «في هذه الظروف الفريدة، ليس لدينا أي نية لطلب أي تعويض من الفارين من أفغانستان.

وكان المجلس الاستشاري للأمن الخارجي التابع لوزارة الخارجية قد ذكر في تقرير في وقت لاحق «يجوز للمقيمين الدائمين الشرعيين في الولايات المتحدة تقديم طلب مساعدة في العودة إلى الوطن، وسيتم النظر في طلبهم حسب التوافر».

وتقول استشاري: «رحلات العودة إلى الوطن ليست مجانية، وسوف تكون هناك حاجة الركاب للتوقيع على اتفاقية قرض تعهدي وقد لا تكون مؤهلة لتجديد جوازات سفر أميركية لحين سداد القرض، قد تصل التكلفة إلى 2000 دولار أمريكي أو أكثر للشخص الواحد».

لا تزال بعض الرحلات الجوية المدنية متاحة من أفغانستان، على سبيل المثال، تعهدت شركة طيران الهند بمواصلة عملياتها طالما أن مطار كابول مفتوح، تتوفر تذاكر مباشرة باتجاه واحد إلى دلهي ليوم الأحد مقابل 147 دولارًا.