هددت شركة ميتا، بإنه إذا لم يتم اعتماد إطار عمل جديد لنقل البيانات عبر الأطلسي، ولم تتمكن من الاستمرار في الاعتماد على وسائل بديلة أخرى لنقل ومشاركة البيانات من أوروبا إلى الولايات المتحدة، فقد لا تقدم خدماتها في أوروبا، بما في ذلك فيسبوك وانستجرام، نظراً للتأثر المادي الذي قد يلحق بأعمالها وأوضاعها المالية. 

 يأتي هذا في الوقت الذي تعمل فيه أوروبا والولايات المتحدة على اتفاقية جديدة لمشاركة البيانات للسماح بالنقل القانوني للمعلومات الشخصية عبر المحيط الأطلسي، بعد إبطال الاتفاقية السابقة Privacy Shield في عام 2020، حيث تعتمد شركات التكنولوجيا مثل ميتا Meta على العقود الفردية للتأكد من أنها تتبع القانون لأنها ترسل البيانات ذهابا وإيابا، ويمكن اعتبار هذه العقود غير قانونية من قبل سلطات حماية البيانات الأوروبية، بحسب ما ذكرت cnbc. 

جدير بالذكر أنه ولأول مرة على الإطلاق أعلن موقع فيسبوك مؤخرا المملوك لشركة ميتا، عن خسارة يومية للمستخدمين، مع تراجع أسهم الشركة المالكة ميتا Meta بأكثر من 22% يوم الأربعاء الماضى بعد أن نشرت توقعات مالية أضعف من المتوقع، ما أدى إلى انخفاض بنحو 200 مليار دولار في قيمة الشركة.

وانخفضت أسهم ميتا بنسبة 22.9 في المائة إلى 249.05 دولاراً في تعاملات ما بعد الإغلاق. وفقاً لبيانات من البنك الدولي فإن استمرار الانخفاض حتى افتتاح السوق يوم الخميس، سيعني أن القيمة السوقية الإجمالية للشركة، ستكون في طريقها للانخفاض بمقدار يتجاوز حجم الاقتصاد اليوناني بأكمله.