أعلنت روسيا وقف صادرات الحبوب إلى أوروبا، حسبما ذكرت «العربية» في نبأ عاجل، وقالت الحكومة الروسية أيضا إنها قررت حظر تصدير بعض المواد، علاوة على بعض المعدات حتى نهاية العام الجاري، وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، فإن قائمة الحظر اشتملت على معدات تكنولوجية، وأخرى خاصة بتقنيات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وكذلك أدوات ومعدات طبية، إضافة إلى بعض المعدات والآلات الكهربائية والزراعية.

وبسب تقرير الوكالة الروسية، فإن قائمة محظورات التصدير التي حددتها الحكومة من اجل ضمان استقرار السوق الروسية، تشمل أيضا أكثر من 200 صنف وعنصر، منها قاطرات وعربات السكك الحديدية، وتوربينات الكهرباء، وآلات تستخدم في صناعة المعادن، وحاويات، إضافة إلى شاشات العرض، وبعض وحدات التحكم.

وأضاف تقرير «سبوتنيك» أن قرار تعليق التصدير الخاص بتلك المواد يشمل جميع البلاد الأجنبية بشكل مؤقت، دون البلاد أصحاب العضوية في الاتحاد الأوراسي، إضافة إلى جمهوريات «أبخازيا وأوستيا الجنوبية»، وذلك مع حظر تصدير أنواع من الاخشاب إلى بلاد ارتكبت، ما اسماه القرار بأعمال غير ودية تجاه روسيا.

يأتي ذلك إلى جانب ما أعلنته روسيا عن حظر تصدير الحبوب  إلى أوروبا، حسبما نقلت العربية في نبأ عاجل دون ذكر مزيد من التفاصيل.

كما فرضت روسيا، أكبر مصدر للأسمدة في العالم، حظرا لمدة شهرين على صادرات نترات الأمونيوم، وتهدد هذه الخطوة بتقليل إمدادات الأسمدة، خاصة لأمريكا الجنوبية، التي تمر بمرحلة حرجة في موسم نموها، كما تعد البرازيل إلى حد بعيد أكبر مستورد لنترات الأمونيوم من روسيا، وسيتم زراعة محصول الذرة الثاني الكبير في البرازيل ، في الأسابيع القليلة المقبلة، بعد حصاد فول الصويا في البلاد ، وسيتطلب الأسمدة النيتروجينية في العديد من الحقول بعد ظهور الذرة. 

وكانت التوقعات تدهورت بالنسبة لمحاصيل الذرة وفول الصويا الكبيرة في أمريكا الجنوبية، حيث أدت السنة الثانية على التوالي من الجفاف في الأرجنتين وجنوب البرازيل، بسبب ظاهرة النينيا، إلى انخفاض العائدات وتوقعات الإنتاج.

ويضاف لما سبق الأزمة المتوقع حدوثها نتيجة إعلان روسيا وقف صادرات الحبوب لأوروبا.