607 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، تتعدد خسائر دولة الاحتلال الإسرائيلي، آخرها عرض نحو 2000 جندي من جنود قوات الاحتلال المشاركين في الحرب على غزة والعملية البرية، على الطب النفسي ومراكز الأمراض العقلية، بسبب إصابتهم بالأمراض النفسية، وفق تقرير لهيئة البث الإسرائيلي «كان» ووسائل إعلام أجنبية.
عرض جنود إسرائيل على الطب النفسي
عرض الجنود على ضابط صحة نفسية، في مركزين أنشأتهما إسرائيل في منطقة الجنوب، جاء بسبب مشاركتهم في الحرب على غزة وهم غير مستعدين ومن كثرة المشاهد الأليمة التي تعرضوا لها، وفق الهيئة، حيث صُنف قرابة الـ80% منهم تضرروا بسبب المعركة، وهي الفئة التي مرت بحدث مثل إطلاق نار، أو خاضوا معركة، أو تعرضوا لإصابة أو لإصابات ومشاهد صعبة لأشخاص آخرين وتضرر أداؤهم الوظيفي في أعقاب الحرب على غزة، لذلك انهاروا رعبا
ووفق التقرير فإن الجنود والمجندات صُنّفوا ضمن هذه الفئة في الأسابيع الثلاثة الأولى للعملية البرية، وعادوا إلى وحداتهم لاحقاً بسبب إصابتهم بأمراض نفسية وانعكاس ذلك على المستوى الوظيفي، تمثلت في ردود الفعل، مثل الخوف والصمت والانزواء والضغط أو شعور عام صعب يرافق الجنود.
أطباء الطب النفسي، يطبقون بروتوكول علاج مع الـ2000 جندي وجندية إسرائيليين لإعادتهم مرة أخرى لعملهم، حيث يشمل البروتوكول، تقديم العلاج الفوري الذي يقلل مخاطر تطور أعراض ما بعد الصدمة لاحقاً لدى الجنود، وهو ما يتم على مرحلتين أولهما من خلال ضباط الصحة النفسية الموجودين في قلب غزة، حيث يتحدثون مع الجنود عن مشاعرهم، والثانية من خلال المركزين المتواجدين في الجنوب
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com