958 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن رعاة كييف الغربيين سيعملون معًا كجزء من "تحالف قدرات" آخر لتزويد القوات الأوكرانية بأنواع غير محددة من الأسلحة بعيدة المدى، مكررًا المبادرة التي طرحها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وذكر المستشار الألماني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، في برلين يوم الجمعة، أن البلدين اتفقا على توسيع إنتاجهما من المعدات العسكرية و"شراء المزيد من الأسلحة لأوكرانيا في السوق العالمية بشكل عام".
وقال شولتس للصحفيين: "إننا نشكل تحالفًا جديدًا لقدرات المدفعية الصاروخية بعيدة المدى"، في حين لم يقدم الزعيم الألماني أي تفاصيل ولم يجيب على أي أسئلة، لذلك يظل من غير الواضح ما إذا كان يقصد شيئًا جديدًا، أو يشير إلى مبادرة "طويلة المدى"، أعلن عنها ماكرون الشهر الماضي.
وبعد قمة لمؤيدي أوكرانيا في باريس، قال ماكرون إن فرنسا ستقود تحالفًا جديدًا يهدف إلى تزويد كييف "بالصواريخ والقنابل متوسطة وطويلة المدى".
من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه في ذلك الوقت، مثل العديد من "تحالفات القدرات" الغربية السابقة التي ركزت على الطائرات بدون طيار والمدفعية والدفاعات الجوية وغيرها، تسعى المجموعة الجديدة إلى توحيد أولئك الذين يريدون تعزيز قدرة أوكرانيا المحددة على "تنفيذ ضربات عميقة".
ولا يزال من غير الواضح ما هي أنواع الأسلحة الجديدة التي يمكن لرعاة كييف توفيرها، حيث قامت المملكة المتحدة وفرنسا بالفعل بتوفير صواريخ كروز طويلة المدى من طراز ستورم شادو وسكالب منذ العام الماضي، مع تعهد ماكرون بـ 40 صاروخًا آخر في يناير.
وأرسلت الولايات المتحدة أيضًا بعضًا من صواريخ أتكامس، لكن كييف استنفدت بالفعل الإمدادات المحدودة، ودعت مرارًا وتكرارًا إلى الحصول على أسلحة إضافية وسط تعليق المساعدات الأمريكية.
ويرفض شولتس حتى الآن إرسال صواريخ توروس ألمانية الصنع إلى أوكرانيا؛ لتجنب المزيد من تصعيد الصراع مع روسيا، ويقاوم الضغوط من الشركاء الأجانب وبعض السياسيين في الداخل.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com