602 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أحدث انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية "فورانا" داخل الحزب الديمقراطي للاصطفاف خلف مرشح جديد بإمكانه هزيمة الجمهوري دونالد ترامب، في الوقت الذي تصاعدت به أسهم كامالا هاريس على رأس المرشحين.
وأيد معظم الديمقراطيين هاريس لخوض السباق، وعلى رأسهم بايدن والرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، في حين لم يفعل البعض ذلك، مثل الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي ظل على "الحياد" إلى حين حسم الحزب الديمقراطي لمرشحه رسميا في أغسطس المقبل.
ويعتقد محللون أميركيون وأعضاء بالحزب الديمقراطي، في حديثهم لمواقع اخباريه أن هاريس على الأرجح ستكون المرشحة الرسمية للديمقراطيين في مواجهة ترامب، رغم وجود مخاوف بشأن قدرتها على البقاء داخل البيت الابيض ،وقطع الطريق على الجمهوريين من العودة من جديد.
ووفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، ففي الوقت الذي انتظر فيه الديمقراطيون بايدن لاتخاذ قراره، كان أنصار هاريس يعملون وراء الكواليس في الأسبوع الماضي لتأمين الدعم من المندوبين؛ ليس لإخراج بايدن، ولكن للاستعداد في حالة مغادرته السباق.
ويصف حلفاء هاريس هذه اللحظة بأنها "ضبابية"، لكنهم واثقون من أن الحزب سيكون قادرا على نقل الدعم لها في الأيام المقبلة لأن بايدن أيدها.
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فقالت إنه "بسرعة مذهلة، سيطرت هاريس على الحملة الانتخابية واتصلت بالقادة الديمقراطيين في الكونغرس ومجالس الولايات لطلب دعمهم".
كما أعادت حملة بايدن تسمية نفسها رسميا باسم "هاريس لمنصب الرئيس" ، مما أتاح لها الوصول الفوري إلى حساب كان لديه 96 مليون دولار نقدا في نهاية يونيو.
وفي مكالمة داخلية، أخبر قادة حملة بايدن الموظفين أنهم سيعملون الآن لصالح هاريس.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com