ربما لا يكون نادى الزمالك هو النادى رقم واحد فى الفوز بالبطولات، وربما لا تكمن قوته فى الصدارة الدائمة لبطولة الدورى، ولكن بالتأكيد جزء كبير من قوة نادى الزمالك تكمن فى جمهوره والذين يمثل كل منهم قيمة كبيرة فى مجاله. نادى الملوك من أشهر المحطات فى تاريخ نادى الزمالك هى فترة تشجيع الملك فاروق له، وكان ذلك عام 1942 عندما حضر "فاروق" مباراة نهائى كأس مصر التاريخية بين الأهلى والزمالك والتى فاز فيها الزمالك على غريمة التقليدى 6-0 ما جعله يطلب من "حيدر باشا" وزير الحربية، ورئيس النادى وقتها أن يغير اسم النادى إلى "نادى فاروق" وتولى إسماعيل بك شيرين من أسرة محمد على منصب نائب رئيس النادى. عدد كبير من نجوم الفن يعلنون انتماءهم للقلعة البيضاء، وعلى رأسهم الكينج محمد منير الذى يعلن زملكاويته بوضوح وقدم من قبل حفلا غنائيا فى نادى الزمالك، وأيضًا الهضبة عمرو دياب، ونور الشريف، والفنان هانى شاكر وأحمد السقا، ومدحت صالح، والمطربة شيرين، وسمير غانم، والمطربة جنات، والنجمة شريهان التى قدمت لفريق نادى الزمالك دعوة للاحتفال بكأس السوبر عام 1994 فى عرض مسرحيتها شارع محمد على. وبالطبع فى عالم الإعلام يأتى الإعلامى عمرو أديب فى مقدمة القائمة، ومعه إبراهيم عيسى، وعمر طاهر، ومعتز الدمرداش، والمعلق الرياضى الأشهر والأكثر جماهيرية فى الزمن الجميل محمد لطيف، وحتى كبار العلماء والكتاب ربطتهم علاقة بنادى الزمالك، مثل العالم الكبير أحمد زويل، والأديب العالمى نجيب محفوظ الذى كان يعلن زملكاويته فى كل مكان ويعد واحدًا من أكبر المشجعين للنادى. نجوم الفن الجميل أيضًا كان عدد كبير منهم مغرمًا بنادى الزمالك، على رأسهم رشدى أباظة، جان السينما الأول، وإسماعيل ياسين، وفؤاد المهندس، كما كانت للنجم حسن يوسف قصة كبيرة فى ارتباطه بنادى الزمالك حيث خضع لاختبارات الناشئين بنادى الزمالك واجتازها بنجاح وكان من الممكن أن يصبح أحد نجوم جيل الستينيات فى فريق الزمالك لولا التحاقه بمعهد التمثيل. وأضف لتلك القائمة أحمد زكى، وعبد المنعم مدبولى، والمطرب فريد الأطرش، وفؤاد المهندس، ومحمود المليجي، ومحمد عوض، وتوفيق الدقن، وعادل أدهم، وسعيد صالح.