يلتقى اليوم الجمعة، الإسماعيلى مع الرجاء البيضاوى المغربى صاحب الأرض والجمهور، فى مستهل مشواره بدورة شمال أفريقيا الودية المُقامة بمدينة الدار البيضاء فى الفترة من 13 إلى 19 أغسطس الجارى. ويُشارك بجانب الإسماعيلى فى دورة شمال أفريقيا كل من فرق هلال بنغازى الليبى والأفريقى التونسى، ويحصل الفريق الفائز باللقب على مبلغ 50 ألف دولار فى حين يحصل صاحب المركز الثانى على 25 ألف دولار، أمّا المركز الثالث فيحصل على 10 آلاف دولار. ويسعى الجهاز الفنى للفريق بقيادة أحمد حسام "ميدو"، إلى استغلال مباراة اليوم من أجل دمج الصفقات الجديدة مع اللاعبين القدامى، خاصة أنهم لم يشاركوا سويًا إلا فى مباراة سموحة الأخير فى دور الثمانية بكأس مصر، بالإضافة إلى عودة اللاعبين الغائبين منذ فترة بسبب الإصابة، وهما حسنى عبدربه، قائد الفريق ومحمود متولى. تُعتبر مواجهة الرجاء البيضاوى الاختبار الأول لميدو مع الإسماعيلى خارج أرض الوطن، بعدما قاد الفريق فى مواجهتين بكأس مصر أمام الرجاء، وسموحة. فيما، أكد وليد الكيلانى، عضو مجلس إدارة الإسماعيلى ورئيس بعثة الفريق بالمغرب فى تصريحات خاصة، أن البطولة الودية ستكون خير إعداد للدراويش قبل انطلاق الموسم الجديد، لاسيما أنه يُشارك فيها ثلاث فرق من أكبر الأندية فى شمال أفريقيا، ويمتلكون العديد من العناصر الجيدة. فى المقابل، يسعى الرجاء البيضاوى المغربى، بقيادة مديره الفنى الهولندى رود كرول، لتحقيق الفوز فى مستهل مشواره بالدورة، على الرغم من الغيابات العديدة التى يعانى منها الفريق فى هذه الدورة. ويفتقد الرجاء المغربى لجهود الثلاثى عادل كروشى وياسين الصالحى ومحمد المسعودى بداعى الإصابة، بالإضافة إلى خالد القربى لعدم وصول البطاقة الدولية. وخاض الرجاء المغربى معسكراً مغلقاً فى تركيا خلال الايام الماضية، استعداداً للمشاركة فى كأس شمال أفريقيا، لاسيما وأن المدرب الهولندى يواجه ضغوطاً من جماهير "النسور الخضر"، لقيادة الفريق نحو اعتلاء منصات التتويج، بعد موسم مخيب للآمال.