موقعة ثأرية بين البرتغالى جوزيه مورينيو وفريقه السابق.

ويتطلع تشيلسى، لتحقيق الفوز الليلة للاقتراب خطوة نحو التتويج بلقب الدورى، وتحقيق الفوز الثالث له على مدربه السابق جوزيه مورينيو، حيث يتصدر تشيلسى، جدول الترتيب بـ75 نقطة، بفارق 7 نقاط، أمام أقرب ملاحقيه توتنهام، مع تبقى 7 مباريات على نهاية البطولة، ويلتقى الفريق مع مانشستر يونايتد، الذى يقوده مورينيو، فى ثالث مواجهة بينهما هذا الموسم.

كان البلوز قد فاز بمباراتيه أمام مانشستر يونايتد هذا الموسم بالدورى برباعية نظيفة، والانتصار الثانى كام فى كأس الاتحاد الإنجليزى بهدف نظيف.

وحثَّ الإيطالى أنطونيو كونتى، مدرب تشيلسى، فريقه على البقاء فى كامل تركيزه تحت الضغط الإضافى المُلقى عليهم، بسبب مواجهتهم مدربهم السابق.

وقال «كونتى»: «الشىء المهم سيكون فى الملعب، بالنسبة لنا، من المهم دائمًا التحكم فى مشاعرنا؛ لأننا نلعب ونقاتل من أجل الفوز باللقب، من المهم حاليًا أن نحاول فى كل مباراة حصد النقاط الثلاث، من بينهم مباراتنا فى أولد ترافورد»، مؤكدا: «نعلم أن المباراة ستكون صعبة للغاية لكننا فى مستوى جيد، واللاعبون لديهم ثقة كبيرة».

فى المقابل، يخوض لاعبو مانشستر يونايتد، اللقاء بمعنويات وأهداف أرخى لكن ليس من بينها للحصول على اللقب حيث يحتل الشياطين الحمر حاليًا المركز الخامس، بفارق 3 نقاط خلف مانشستر سيتى، الذى يحتل المركز الرابع المؤهل للعب فى دورى أبطال أوروبا.

ويخوض يونايتد، مباراة اليووم، عقب تعادله (1-1) مع ضيفه أندرلخت البلجيكى، فى ذهاب ربع نهائى بطولة الدورى الأوروبى «يوروبا ليج» والتى تعتبر نتيجة إيجابية لإبراهيموفيتش ورفاقه.

ورغم أن الفوز بالمسابقة القارية، يحجز مقعدًا لمانشستر يونايتد، فى دورى الأبطال الموسم المقبل، فإن مورينيو لن يلعب بالصف الثانى أمام تشيلسى وسيحاول بكل أسلحته أن يحسم تلك الموقعة لرد اعتباره أمام البلوز.

وقال مورينيو عن اللقاء: «عندما تكون الفرصة متاحة حسابيًا، لإنهاء الدورى بالمراكز الأربع الأولى أعتقد أنكم ستقتلوننى، إذا لعبت أمام تشيلسى بالصف الثانى، لا يوجد سبب يمنعنا من المحاولة طالما أن الفرصة قائمة حسابيًا».

وفى نفس الجولة، يواصل ليفربول صاحب المركز الثالث، الدفع نحو الوصول لدورى الأبطال، عندما يواجه وست بروميتش ظهرا، فى محاولة من يورجن كلوب ورفاقه لمطاردة توتنهام على مقعد الوصيف والحفاظ على حظوظ الريدز فى خطف تذكرة التأهل لـ«الشامبيونزليج».