كأس أمير قطر، في ظهوره الأول منذ البدء في عمليات تطويره عام 2014 .

وأكدت قطر علي استعدادها التام لاستضافة كاس العالم 2022، بعد الإفتتاح المبهر للإستاد، لتبدد الكثير من المخاوف من عدم قدرتها علي تنظيم هذا الحدث الهام .

ونال الاستاد الجديد إشادة السويسري جياني ايفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي أبدي إعجابه الشديد بالتجهيزات التي يتمتع بها الملعب. .

ووصف ايفانتينو استاد خليفة بأنه تحفة معمارية متكاملة، مؤكداً أنه ظهر بشكل متميز للغاية، حيث حرص رئيس الفيفا علي حضور الإفتتاح متابعة المباراة النهائية بين السد والريان .

يسع استاد خليفه لـ 40 الف متفرج، بعد الانتهاء من عملية التوسعة، كما يعتمد في تشغيله علي أحدث تقنيات الإضاءة والهندسة الصوتية في العالم .

ويوفر الاستاد كل وسائل الرفاهية للمتفرجين، حيث يعتمد علي تقنيات حديثة في عملية "التكييف"، بتوفير 500 مخرج دائري لدفع الهواء البارد في الملعب، سعياً لابقاء درجات الحرارة فيه بحدود 23 درجة لتوفير الراحة للمشجعين.

كما سيتم ضخ المياه المبردة الى الملعب من مركز تبريد يبعد حوالي كيلو متر عن الملعب، على ان تحول بعد وصولها الى هواء بارد في المدرجات .