573 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ناقش وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف في الرياض مع نظيره السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود قضايا تعزيز التعاون الثنائي ذات الصلة.
أعلنت عن ذلك الممثلة الرسمية لوزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك، حيث تابعت أن الوزير الروسي شكر نظيره السعودي على تمسك المملكة العربية السعودية بالمبادئ التقليدية للعلاقات بين الدول، على الرغم من الحملة المعادية لروسيا التي أطلقها الغرب الجماعي والخط المدمر الذي تتبناه واشنطن لتفكيك نظام القانون الدولي الذي تأسس بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لصالح ما يسمى بـ "النظام القائم على القواعد".
وتابع بيان الداخلية الروسية أن الرياض لا تدعم المحاولات المتكررة لربط المملكة العربية السعودية بالتحالف المناهض لروسيا، بناء على تقييماتها الخاصة للوضع حول أوكرانيا، وهو ما تراه روسيا نهجا إيجابيا من الجانب السعودي.
ووفقا لوزير الداخلية الروسي، فإن أجهزة المخابرات الغربية، تقوم في واقع الأمر، وعلى حساب الشعب الأوكراني، بعمليات خاصة من الإمدادات غير القانونية للأسلحة، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات والدبابات، والتي يمكن أن تظهر فيما بعد في أي منطقة من مناطق العالم، بما في ذلك المناطق التي تهم المملكة العربية السعودية.
ونظرا لكونها واقعة تحت السيطرة الخارجية، أصبحت أوكرانيا جزءا مهما من طريق البلقان لتوصيل المواد الأفيونية الأفغانية إلى أوروبا، فيما تتفق المملكة العربية السعودية وروسيا في موقفهما من الاتجار غير المشروع للمخدرات بشكل عام.
وأكد كولوكولتسيف على الحاجة إلى مزيد من تكثيف الجهود لمكافحة التطرف وتهريب المواد المخدرة، وتعد وزارة الداخلية الروسية القوة الروسية الضاربة لمكافحة التطرف، أحد التهديدات الرئيسية لاستقرار النظام العالمي الراهن. وقد حدد الوزير الروسي العلاقة المباشرة بين انتشار الأيديولوجيات المتطرفة والأشكال الأخرى من السلوك غير القانوني، بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك جرائم المخدرات. ويستخدم جزء كبير من عائدات الإتجار بالمخدرات في تمويل الأنشطة الإرهابية والمتطرفة.
وتهتم وزارة الداخلية الروسية بتلقي أي معلومات مهمة حول تصرفات وتحركات المتطرفين والإرهابيين، والتي من شأنها أن تسهم في اعتقالهم ومحاكمتهم، وكذلك في منع وحجب المساعدات المالية التي تصلهم. ووزارة الداخلية الروسية على استعداد لتعزيز تبادل المعلومات عبر قنوات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول".
ولفت فلاديمير كولوكولتسيف الانتباه إلى محاولات عدد من الدول الغربية للحد من قدرة روسيا على استخدام قنوات "الإنتربول" للبحث عن المجرمين أو حتى تعليق عضوية روسيا في هذه المنظمة. وبحسب الوزير، فإن مثل هذه الإجراءات تؤكد رغبة بعض المشاركين في تغيير ميثاق "الإنتربول" للضغط السياسي على أي دولة معارضة في المستقبل. وفي هذا السياق، تكتسب المادة الثالثة من ميثاق المنظمة أهمية خاصة، وهي التي تمنع بشكل قاطع، وبأي شكل من الأشكال، التدخل في الشؤون الداخلية للدول المشاركة أو القيام بأنشطة ذات طابع سياسي.
وشدد وزير الداخلية الروسي على أن تسييس التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون يضر بالمصالح المشتركة لمكافحة الجريمة العابرة للحدود. وتهدف وزارة الداخلية الروسية إلى العمل مع وزارة الداخلية السعودية على طيف واسع من القضايا، من شأن حلها أن يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام.
في 17 مايو 1987، أصابت مقاتلة عراقية من طراز ميراج "إف -1" الفرقاطة الأمريكية "ستارك" بصاروخين خلال الحرب العراقية الإيرانية، في هجوم وُصف حينها بأنه الأكثر دموية منذ حرب فيتنام.
الهجوم الجوي تسبب في مقتل 37 بحارا أمريكيا وإصابة 21 آخرين، فيما تعد الحادثة الأولى والوحيدة التي يستخدم فيها هذا النوع من الصواريخ البحرية المضادة ضد سفينة تابعة لسلاح البحرية الأمريكية، وكان درسا أظهر مدى خطورة مثل هذا السلاح حتى على أقوى الأساطيل البحرية.
تفاصيل إصابة الصاروخين العراقيين للفرقاطة الأمريكية:
كانت الفرقاطة الصاروخية الأمريكية "يوإس إس ستارك" تقوم في ذلك اليوم بدوريات في منطقة في مياه الخليج على بعد 3 ميلو مترات من الساحل الإيراني، وكان العراق حددها على أنها منطقة عمليات عسكرية، فيما كانت تدور "حرب ناقلات النفط" في ذلك الوقت بين العراق وإيران.
الأمريكيون رصدوا اقتراب طائرة مقاتلة من السفينة الأمريكية، واكتشفت رادارات السفينة اقتراب الطائرة الحربية، وأمر قائد الفرقاطة الأمريكية الكابتن "غلين بريندل" بإرسال تحذير بالراديو والطلب من قائد الطائرة المجهولة تحديد هويته.
قائد المقاتلة العراقية التابعة إلى "السرب 81"، لم يرد على النداء الأمريكي، وحين اقترب على مسافة مسافة 35 كيلومترا أطلق صاروخين من طراز "إكسوسيت" على التوالي، واستدار عائدا إلى قاعدته الجوية، فيما أدرك طاقم السفينة الأمريكية أنهم تعرضوا لإطلاق نار بعد فوات الأوان.
اخترق الصاروخ الأول المضاد للسفن هيكل الفرقاطة الأمريكية مباشرة تحت الجسر، إلا أنه لم ينفجر، لكن الوقود المتبقي اشتعل وتسبب في حريق كبير. وضرب الصاروخ الثاني بعد ذلك المكان نفسه تقريبا وفي هذه المرة انفجر، محدثا فجوة في هيكل السفينة الأمريكية بقياس نحو 5 أمتار.
الصاروخان ألحقا أضرارا جسيمة بالفرقاطة الأمريكية، واندلع بها حريق استمر ليوم تقريبا، ولتفادي غرق السفينة أمر قائدها بإغراق الجانب الأيمن والمحافظة على وضع تكون فيه الفجوة في الجانب الأيسر فوق الماء، وبصعوبة تمكنت الفرقاطة "ستارك" بمرافقة المدمرتين "وادل" و "كونينغهام" من الوصول في اليوم التالي إلى قاعدتها في المنامة.
تسبب الإصابة السفينة الأمريكية الحربية المزدوجة في مقتل تسعة وعشرين من أفراد الطاقم، وفقد اثنان، فيما لقي ثمانية مصرعهم في المستشفى بعد تعرضهم لإصابات خطيرة.
قضى الهجوم الجوي العراقي على مستقبل قائد الفرقاطة الأمريكية الكابتن "غلين بريندل"، وتمت إقالته، على الرغم من أن اللجنة التي حققت في الحادثة طالبت بمحاكمته عسكريا.
بغداد في ذلك الوقت ذكرت في تفسيرها للحادث أن الفرقاطة الأمريكية كانت في منطقة عمليات عسكرية معلنة مسبقا، ولاحقا قالت الحكومة العراقية عن الطيار العراق أخطأ وظن أن "ستارك" سفينة إيرانية.
قبلت واشنطن اعتذار بغداد في ذلك الوقت وكان البلدان حليفن، وألقت بمسؤولية ما حدث على إيران، إلا أن محاولاتها الرسمية للقاء الطيار العراقي والتحدث معه باءت بالفشل.
بعض المصادر العسكرية الأمريكية التي وصفت بالرفيعة أرجعت مسؤولية الحادثة إلى "قلة خبرة" الطيار، كما أن الاستخبارات الأمريكية لم تقيم بشكل صحيح التهديد الذي شكلته مقاتلة الميراج العراقية، واعتبرتها مثقلة بصاروخين "إكسوسيت" وبالكاد قادرة على الطيران بشكل صحيح في تلك الظروف الجوية.
في نفس الوقت قدمت الصحافة الأمريكية قائد المقاتلة العراقية على أنه طيار متمرس أمضى أكثر من 1000 ساعة في القتال، وخاصة على مقاتلات ميراج " إف 1 كيو إس".
قصة الطائرة العراقية "سوزان":
أما تلك الطائرة المقاتلة التي نفذت الغارة عن بعد على السفينة الحربية الأمريكية، فكانت فريدة والوحيدة في سلاح الجو العراقي التي زودت بصاروخين مضادين للسفن، وكان العراقيون يطلقون عليها اسم "سوزان".
التقارير تؤكد أن الطيار العراقي لم يكن يعلم أن الهدف الذي أصابه بصاروخين هو سفينة حربية أمريكية، وكان يجهل أيضا أن طائرة إنذار مبكر أمريكية " إي-3 إيه سينتري " كانت ترصده.
السعوديون رفضوا طلبا أمريكيا بضرب المقاتلة العراقية:
اللافت أن طاقم طائرة الإنذار المبكر الأمريكية حين أدرك أن "ستارك " تعرضت للهجوم وأصيبت، طلب من مقاتلتين سعوديتين من طراز "إف – 15 إيغل" اعتراض الطائرة التي نفذت الهجوم، إلا أن السعوديين رفضوا تلبية الطلب.
"سوزان"، المقاتلة العراقية التي أصابت الفرقاطة الأمريكية "ستارك" أثناء القتال مع الولايات المتحدة في حرب الخليج الثانية، أرسلت إلى إيران ضمن طائرات أخرى لإبعادها عن الخطر، وانتهت قصتها هناك.
آلاف الدولارات وسيارة مرسيدس:
من المفارقات، أن الاستخبارات الأمريكية تحدثت لاحقا عن أن الزعيم العراقي صدام حسين كافأ حينها الطيار الذي أصاب "ستارك" بمبلغ 35000 دولار، وسيارة من نوع "مرسيدس بنز"، على الرغم من الاعتذار الرسمي، والتعزية التي أرسلت إلى واشنطن.
مخدر جديد ينتشر في #أميركا يحول البشر إلى "زومبي".. فيديوهات لا تصدق لمن يتعاطون "ترانك"
https://video.twimg.com/amplify_video/1660739736997187608/vid/480x270/CtIZkZGHgETOi63T.mp4?tag=16
استهدفت عدة هجمات بمسيّرات ليل الاثنين الثلاثاء منازل ومبنى إداري في منطقة بيلغورود الروسية التي استُهدفت بتوغل نفّذه مسلّحون من أوكرانيا، وفق ما ذكر حاكم المنطقة، مشيرا إلى "تواصل" عملية لمكافحة "الإرهاب".
وأفاد حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام أن هذه الهجمات التي وقعت في غريفورون، عاصمة منطقة تحمل الاسم ذاته، وقرية بوريسوفكا، لم تتسبب بسقوط ضحايا.
وأضاف أن "عملية التطهير التي تقوم بها وزارة الدفاع وقوات الأمن متواصلة" في غريفورون في منطقة بيلغورود مشيرا الى ان "قوات الأمن تقوم بكل ما هو ضروري".
وكانت السلطات الروسية أعلنت الاثنين ان مجموعة مسلحة "تخريبية" دخلت الاثنين منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، ما دفعها الى إعلان نظام "لمكافحة الارهاب" واجلاء المدنيين في محاولة لصد هذا الهجوم الجديد على اراضيها.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغّل المستمر للأراضي الروسية من قبل "مخرّبين" من أوكرانيا، معتبراً أنّ الهجوم يهدف إلى "تحويل الانتباه" عن احتلال باخموت الذي تبنّته موسكو.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمام الصحافيين "ما حدث بالأمس يثير قلقا عميقا ويظهر مرة أخرى أن المقاتلين الأوكرانيين يواصلون أنشطتهم ضد بلادنا. وهذا يتطلب منا بذل المزيد من الجهود، وهذه الجهود متواصلة والعملية العسكرية الخاصة (في اوكرانيا) مستمرة لكي لا يحدث هذا الأمر بعد الآن".
تداول على الأنترنت مقطع فيديو توثق فيه مسيرة أوكرانية تحركات أفراد مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية في نقطة "غرايفورون" الحدودية أثناء توغلتهم إلى مقاطعة بيلغورود الروسية الاثنين.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com