لا تخلو استعدادات الأم للوازم المولود من بودرة الأطفال.وتتقن الشركات في إنتاجها والترويج لمزاياها من خلال وسائل الإعلام، ولكنها رغم ذلك لها مخاطر كثيرة على صحة الطفل، وهي التي تستخدمها الأم للمحافظة على بشرة الطفل ، وربما تستخدمها باستمرار بحجة حمايته من التهاب الحفاضات.  الدكتور محمود داوود أخصائي طب الأطفال يرى أن بودرة الأطفال سواء العادية، أو التي تحتوي على مواد مطهرة لها عدة أضرار لا تعرفها الأم، ولذلك عليها استخدامها بحذر ويستعرض بعض الاضرار كالتالي: 

• قلة مناعة جسم الطفل تفاقم من ضرر البودرة على جهازه التنفسي.

• استمرار رش البودرة يسبب تهيجاً لديه مثل تهيج الجهاز التنفسي الذي تسببه الأغبرة والأتربة والكيماويات لدى عمال المناجم والمحاجر.

• من الضرر البالغ أن تستخدم البودرة على الجروح المفتوحة.

• ترش الأم البودرة على جسم الطفل، فيتسلل جزء من ذراتها إلى جهازه التنفسي؛ ما يؤدي إلى تسبب الأذى لرئتي الطفل.

• استخدام البودرة على الجروح المفتوحة يبطئ من شفائها وليس حسبما تعتقد الأم أنها تسرع في الشفاء.

• يجب استبدال البودرة بالمراهم المطهرة؛ لكي تقلل من خطرها على جسم الطفل، وخاصة جهازه التنفسي.

• البودرة التي تحتوي على مضادات حيوية لها ضررها الكبير على الطفل، ويكمن الضرر في كون المضادات الحيوية الموجودة فيها هي نفسها المضادات الحيوية التي تستخدمها الأم لعلاجه من أمراض معينة عن طريق الفم، وبالتالي يصبح لدى الطفل مناعة من تلك المضادات، ولا يستجيب جسمه لها.