Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 82

تقدرى تصاحبى زوجة طليقك؟.. اعرفى الطريقة الصح للتعامل معها

مشاعر متضاربة تحملها كل امرأة نحو الزوجة الجديدة لطليقها، فهى رغم انتهاء العلاقة الزوجية تراها "ضرة" وتفكر مرات هل كانت السبب فى طلاقهما أم لا؟ وفى الوقت نفسه تريد أن تكون علاقتها بها جيدة كى لا تسىء لأطفالها، وتحاول بعض النساء جاهدة لأن تكون صديقة لهذه الزوجة الجديدة وتتعامل معها بشكل طبيعى، على الرغم من أن خبراء العلاقات الزوجية لا يعتبرون علاقة كهذه طبيعية، ويؤمنون بأنه من حقك تمامًا أن تشعرى بالسخط تجاه هذه الزوجة الجديدة وألا تكونى ودودة للغاية معها. وتقول "بريندا رودستورم" المستشارة الأسرية الأمريكية فى مقال لها على موقع "firstwivesworld" المتخصص فى شئون الطلاق، إنها تتلقى الكثير من الأسئلة من النساء حول كيفية التعامل مع زوجة طليقهن، ويتساءلن هل من المفيد أن نصبح أصدقاء؟ ولكنها ترى أن خطوة كهذه غير طبيعية، فالأصدقاء بالمعنى الحقيقى هم الأشخاص الذين نشعر معهم بالراحة الشديدة ويمكن أن نشاركهم مشاعرنا وأفكارنا، وشىء كهذا لن يتحقق أبدًا مع زوجة طليقك. وتضيف "فى المقابل يفضل أن تكون العلاقة بين الزوجة السابقة والجديدة مهذبة من أجل مصلحة الأطفال الذين لا تتمنى أى أم أن يواجهوا وقتًا عصيبًا مع زوجة الأب الجديدة، ولأنهم أيضًا يجب أن يرون علاقتك بوالدهم وزوجته مهذبة وخالية من المشاكل كى لا يواجهوا متاعب نفسية، ومن جهة أخرى يفضل أن تكون علاقتك بها جيدة لأن هناك مناسبات عديدة ستجمعك بها، وأحيانًا ستحتاجينها لرعاية أطفالك". وتتابع: "من المهم فى أثناء محاولتك لإنشاء العلاقة بزوجة طليقك أن تعترفى لنفسك بحقك الخالص فى الشعور بالغضب تجاهها أو الألم أو حتى الغيرة على زوجك السابق إذا كنتِ تشعرين بذلك، ومن المهم أيضًا أن تجدى متنفسًا لتلك المشاعر كى لا تنعكس سلبًا عليكِ وذلك من خلال الحديث مع شخص مقرب تثقين به أو الانضمام لمجموعة لدعم المطلقات أو حتى اللجوء إلى مستشار نفسى يساعدك على تخطى الألم".

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady