الصدمة العاطفية من أصعب المواقف التي يمر بها الانسان، فبعد الالتحام النفسي والفكري والروحي بين شخصين، يأتي الفراق محملا بآهات وآلام البعد، البعض يستطيع تحمل تلك الصدمة والكثيرون ينهارون نفسياً أو جسدياً أو كلاهما معاً .

تقول الدكتوره ساره هنداوي أخصائية الأمراض النفسية والعصبية، ان الصدمة العاطفية موقف من مواقف الحياة الصعبة والتي يجب تحملها والوقوف أمامها لا الهروب والابتعاد عنها ، ويكون السبب دائماً في حدوث الصدمة العاطفية فقد شخص عزيز، فقدان علاقة صداقة، أو اكتشاف خيانة أحد الأشخاص، أو في غيرها من المواقف الصعبة التي تتسبب في أزمات نفسية عنيفة، وحددت مجموعة من النصائح لتخطي الأزمات العاطفية بنجاح وسهولة . 

- المساندة من قبل الأصدقاء تعطي سنداً نفسياً كما أنها تحمي من الإحساس بالوحدة وبالتالي التخفيف من أثر الصدمة 

- لا تتهربي من مرارة مشاعرك ، تحدثي عن تلك المرارة ، قولي إنك تشعرين بالألم والاختناق ، وإنك تشترين ربما لمن لا يستحق ، تحدثي عن فقدان الأمل في الرجوع بعد الخيانه أو فقدانك له بسبب الموت ، تحدثي عن العمر الذي راح وانت غير مدركة لحقيقة وطبيعة أشخاص لا تتواءم وشخصيتك ، كل ذلك سيساعدك على الخروج مما انت فيه 

- توقعي قرب خروجك من تلك الصدمة وأن النسيان قريب وسوف يمضي الموقف بسلام وأمان . 

- تقربي الى الله وتضرعي له كثيراً ، وقولي دائماً في لحظات ضعفك " يا رب" .