تحتاج الأم التى ترضع طفلها إلى تغذية جيدة ومتوزانة لتعوض جسمها بالمكونات الغذائية اللازمة لتكوين اللبن، فما هي أهم الأغذية التى تعمل على زيادة لبن الأم والأخرى التى عليها تجنبها.

الدكتور «عمرو حسن» مدرس واستشارى النساء والتوليد والعقم بجامعة القاهرة ومؤسس حملة " أنتى الأهم" وسفير التنمية العربية يؤكد أنه لا توجد أطعمة معينة تساعد على إدرار اللبن خصيصاً لكن الذي يساعد على ذلك هي السوائل التي تتناولها الأم، فالمواد الصلبة ستستخلصها الغدد اللبنية من دم الأم في كل الأحوال، حتى لو لم تتغذى الأم جيدا فذلك يؤثر على صحتها هى ، أما الطفل فلبنه مكفول دائماً، لكن الأم لا تشرب سوائل كثيرة قد تقل كمية اللبن لديها مع احتفاظه بنفس التكوين .

ونصح دكتور «عمرو حسن» يجب علي الأم بتناول السوائل بكثرة، وليس شرطا لإدرار اللبن أن تكون السوائل من نوع معين، فحتى شرب الماء الخالص دون إضافات كفيل بالقيام بتلك المهمة، لكن يستحسن لمصلحة الأم أن تكون بعض هذه السوائل ذات قيمة غذائية كالشوربة واللبن وعصائر الفواكه الطازجة و«ليست المحفوظة»، ولا بأس بتناول الأغذية التقليدية الأخرى مثل الحلاوة والعسل بالطحينة والدجاج والخضر والحلبة أو أي أطعمة أو سوائل أخرى تفضلها الأم، فهي مغذية وتمدها بالطاقة اللازمة لاستعادة صحتها ونشاطها، لكن إدرار اللبن يلزمه السوائل.

أما الأغذية التي ينصح بتجنبها للأم التى ترضع فعليها أن تتجنب «الفجل والكرنب والقرنبيط والبصل والثوم» لأن بها مواد قد تفرز مع اللبن وتسبب مغصاً للرضيع.

وأوضح دكتور «عمرو حسن» أن الطفل يجب أن يرضع الثديين بالتبادل، وإذا لم يفرغهما تعصرهما الام لأن بقاء اللبن بالثدى يرسل إشارات للغدد النخامية معناها: «مازال عندي لبن، فلا ترسلي المزيد»، فتكف عن إفراز هرمون «البرولاكتين» وبهذا يقل لبن الأم، ونصح استشارى النساءوالتوليد الأم بعد الرضاعة بترك نقطة لبن على الحلمة وتعرضها قليلا للهواء لأن ذلك يمنع تشققها .