نتائج جديدة وخطيرة كشفتها دراسة علمية حديثة،
حيث أكدت أن التدخين أثناء الحمل يؤدى إلى تغييرات فى الحمض النووى للجنين.
وقالت الدراسة إن هذه التغييرات قد تفسر جزئيا الصلة بين التدخين أثناء الحمل والمضاعفات الصحية فى الأطفال الذين يولدون للنساء المدخنات.
وأوضح الباحثون أن هذه المضاعفات تشمل: انخفاض الوزن عند الولادة، جنبا إلى جنب مع زيادة خطر الاصابة بالربو والشفاه المشقوقة "الشفة الأرنبية".
ورغم سنوات من التحذيرات الصحية،
أكد الباحثون أن ما يقرب من 12% من النساء الحوامل فى الولايات المتحدة يمارسن التدخين أثناء الحمل،
وفقا للدورية الأمريكية لعلم الوراثة البشرية.
ولتأكيد آثار التدخين على الحمض النووى للجنين،
درس الباحثون ما يقرب من 7000 طفل من حديثى الولادة وأمهاتهم من جميع أنحاء العالم،
وتم جمع معلومات عن عادات التدخين الأمهات من خلال الاستبيانات،
كما أنهم جمعوا أيضا عينات الدم من الحبل السرى لكل مولود جديد.
ووجد الباحثون أن الأطفال حديثى الولادة الذين ولدوا من أمهات مدخنات كانت لديهم تغيرات عديدة فى الحمض النووى،
مقارنة بالأطفال حديثى الولادة الذين ولدوا لغير المدخنات.
وأضاف الدكتور ستيفانى لندن، عالم الأوبئة فى المعهد الوطنى لعلوم الصحة البيئية الأمريكى،
أن كثيرا من الأشياء تمر من الأم عبر المشيمة للطفل كالتدخين.