تعتبر فترة الخطوبة فترة هامة جدا لاختبار شريك حياتك المستقبلى ومعرفة شخصيته عن قرب حتى تعرفى هل بإمكانك أن تكملى باقى حياتك معه أم من الأفضل أن يتم إنهاء هذه العلاقة وفي بعض الأحيان قد تتحير الفتاة هل هذا الشخص هو الذي يمكنها ان تقضى حياتها معه أم لا ولذلك سوف نرشدك إلى مجموعة من الإشارات التى تخبرك بأن خطيبك ليس هو الزوج المناسب لكِ

1- يحاول أن يغير من شخصيتك ودائم النقد لكِ

بعض الخطاب يحاولون أثناء فترة الخطوبة أن يقوموا بعمل تغيير شامل لشخصية الخطيبة وهذا بالطبع أمر مزعج لأن هذا يعنى أنه لا يقبلك على طبيعتك ولا يعنى انه سوف ينجح في تغييرك لأنه من الصعب أن يغير من شخصية الطرف الآخر بين يوم وليلة ولذلك فإذا أراد خطيبك أن يغير من شخصيتك بشكل مبالغ فيه وأنه لا يقبلك على ما أنت عليه فهذا مؤشر قوى لأن علاقتكما الزوجية لن تكون ناجحة

2- لا يلبى لك مطالبك الشخصية التى تطلبيها منه

ولا نعنى هنا أن تسرف الفتاة في الطلبات الشخصية من الخطيب ولكن عندما تطلب منه أن يقدم لها خدمة معينة مثلا ثم يتخاذل عن ذلك ولا يلبى لها هذا الطلب فهذا أمر خطير ليس لأنه لم يقدم لك ما تحتاجين ولكن لأن هذا ينبئ بأنه لن يكون زوجا على قدر المسؤولية ولن يساعدك في ان تلبى احتياجاتك في المستقبل وبالتالى يكون نهاية هذه الزيجة قبل ان تبدأ أفضل

3- لا تتفقا عند مواجهة مشكلة معينة

إن فترة الخطوبة لا تكون كلها محاسن فقط وإنما قد يتخللها أيضا أن يواجهكما بعض المشاكل والأزمات وهنا تظهر متانة العلاقة فإما ان تكونا قادرين على تجاوز أي أزمة معا وهنا يدل ذلك على أنكما شخصين متفاهمين أو أنكما لا تصلان إلى اتفاق على أمر معين أو حل لأي مشكلة وهنا يكون ذلك مؤشرا خطيرا على أن حياتكما الزوجية في المستقبل من الصعب ان تستمر بسلاسة لأنه كما يعلم الجميع الزواج يكون محاظ بعدد كبير جدا من المشاكل

4- لا يوجد توافق فكرى بينكما

وهذه المشكلة تظهر خصوصا إذا كان هناك فارق كبير في السن أو إذا كان هناك تفاوت كبير أيضا في المستوى التعليمي وبالتالى لا يحدث توافق فكرى ولذلك عند اختيار شريك الحياة يجب التركيز على هذه النقاط فلا يجب أن تكون الزوجة من جيل والزوج من جيل آخر ولذلك لا يفضل أن يكون فرق السن بين الطرفين أكثر من عشر سنوات كما أنه يجب ألا يكون هناك تفاوت في الدرجة العلمية كبير بين الطرفين لأن ذلك سوف يؤدي إلى عدم وجود توافق فكرى وبالتالى تكون هذه الزيجة فاشلة

5- أن تكونى وحدك من تقدمي التضحيات

إن أساس أي علاقة ناجحة هو ان يساهم طرفى العلاقة في أن يقدما بعض التنازلات والتضحيات ولا يستقيم الأمر ابدا إذا كان طرف واحد فقط من العلاقة هو الذي يقدم التضحيات والتنازلات ولذلك فإذا وجدتى أنك فقط من تقومين بتقديم التنازل والتضحية من أجل استمرار العلاقة ومن أجل اتمام هذه الزيجة بنجاح فيجب أن تعلمى انك لن تستطيعى أن تقومى بتقديم التضحيات وحدك طوال حياتك ولذلك فلن تستقيم هنا الحياة الزوجية بعد ذلك ولذلك فإذا لم يقتنع خطيبك بانه لا بد أن يقوم بتقديم التضحيات والتنازلات ايضا من أجل العلاقة يكون انهاء هذه العلاقة أفضل

6- افتقاد الثقة بينكما

كما أنه من أهم أسس العلاقات الناجحة أيضا هو أن يكون هناك ثقة متبادلة بين الطرفين لأن افتقار وانعدام الثقة بين الطرفين حيث إن الشك وعدم الثقة هي مسمار في نعش أي علاقة ولذلك فإذا وجدتى أنك لا تستطيعين أن تثقى في خطيبك بالشكل الذي يساعدك على الشعور بالاطمئنان والأمان معه أو وجدتى ان لا يثق بك وبتصرفاتك فإنه سوف يكون واضحا من البداية انه من الصعب تستمر هذه العلاقة فيما بعد

7- عدم وجود مشاعر متبادلة

إن المشاعر المتبادلة والعاطفة هي اساس نجاح علاقة الخطوبة والزواج فإذا وجدتى بانه يوجد فجوة بينك وبين خطيبك ولا يوجد توافق عاطفى فى إطار الشرع بالطبع فهذا يعنى من ان حياتكما الزوجية بعد ذلك سوف تكون جافة لا يغطيها اي من الحنان او الرومانسية أو المشاعر المتبادلة ولذلك فهذه النقطة في غاية الأهمية بل قد تكون الأهم لأنه إذا كان هناك توافق عاطفى بين الطرفين فإنهما سوف يستطيعا ان يتغلبا على اي شيئ آخر قد يعترض طريق اتمام هذه الزيجة بنجاح

8- وجود احترام متبادل أيضا

إن الاحترام يعتبر حجر الزواية في أي علاقة ناجحة ولذلك فيجب ان تشعرى ان خطيبك يكن لك كل الاحترام والتقدير ويجب ان تكونى انتِ كذلك تكنين له كل معانى الاحترام والتقدير لأن وجود نوعا من الاحترام والتقدير فيما بينكما له وقع كبير ومؤثر في نجاح علاقة الخطوبة وتحويلها إلى زواج ناجح ومستمر

9- أن يهتم بك

كل أنثى تحب الاهتمام من شريك حياتها ولذلك فيجب أن يغمرك خطيبك بفيض من الحب والحنان والاهتمام أيضا أثناء فترة الخطوبة لأن ذلك يدل على أن هذا الاهتمام سوف يستمر أيضا فيما بعد الزواج أما إذا كان خطيبك دائما ما يهملك ولا يهتم بك ولا بمشاكلك ولا ما يضايقك فإن هذا امر خطير ويخبرك بأن هذا الشخص لن يكون الزوج المناسب لكِ في المستقبل