معظمنا يبدأ يومه بفنجان من القهوة، يليها كوب من الشاى أو كوب آخر من القهوة لينتبه ويستيقظ ويزيد تركيزه ويقضى على الصداع، لكن هذه المنبهات تمدنا بنسبة محدودة من اليقظة تزول خلال ساعات قليلة من استهلاكها وسرعان ما يصبح الجسم أكثر شعورا بالإرهاق. وفى هذا السياق، أشار فريق من الكيميائيين من الجمعية الكيميائية الأمريكية، إلى أن تعزيز مستويات الطاقة فى الجسم بشكل جيد فى يوم العمل يمكن أن يحدث من خلال الغناء والرقص على أنغام الموسيقى. ووفقا لآخر دراسة نشرت فى الموقع الطبى الأمريكى “Medical Science”، أن هرمونى الأوكسيتوسين "هرمون السعادة" والكورتيزول "هرمون الإجهاد" على حد سواء يتأثران برد فعل الجسم الفسيولوجى للعاطفة. وأوضح الباحثون أن عدم الحصول على كميات كافية من الماء خلال النهار يؤدى إلى الجفاف، مما يؤدى بعد ذلك إلى التعب وأعراض أكثر خطورة، مثل الارتباك، وخفقان القلب، والإغماء. فمن المهم أن يبقى الجسم رطبا لأن جسم الإنسان يتكون من 50-65% من الماء، وفقاً للجمعية الكيميائية الأميركية. وفسر الباحثون أن هناك أمورا أخرى تعزز الطاقة وتشمل الاستماع للموسيقى، والغناء، والرقص، حيث إن الموسيقى تعمل على إنتاج الأندورفين، الذى يعزز الشعور بالسعادة والنشاط، كما تعمل على تحفيز المخ لإفراز الأوكسيتوسين، الدوبامين، والسيروتونين. وأضاف الباحثون أن التعرض للأضواء الساطعة مثل الشمس تنشط الخلايا العصبية فى منطقة ما تحت المهاد فى المخ التى تعمل على إطلاق ناقل عصبى يسمى الهيبوكريتين، الذى يساعدنا على البقاء فى يقظة خلال النهار.