كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية"، أنه قريبا ستتم زراعة رحم بالولايات المتحدة، حيث إن الجهاز "الرحم" الذى يعد نادرا أن يؤخذ من متبرع، تم الحصول عليه، ويتوقع الجراحون فى جامعة كليفلاند كلينينك أن زراعة الرحم تجرى لأول مرة فى الولايات المتحدة، ومن خلالها يتم الحمل.

وأكد التقرير أن زراعة الرحم تعد فرصة جيدة للنساء اللاتى أزلن الرحم نتيجة لضرر به أو لم يكن لديهن رحم، ولكن الزراعة تكون مؤقتة وتتم إزالته بعد إنجاب طفل أو اثنين، لأن الأدوية المضادة لرفض الجسم للرحم ستتوقف.

وأوضح التقرير أن ثمانى سيدات بدأن تحضير أنفسهن على أمل أن يتم اختيارهن لزراعة الرحم، وقالت إحداهن وهى تبلغ من العمر 26 عاما أنها تريد أن تمر بتجربة الحمل عن طريق زراعة الرحم، حيث إنها ترغب فى المرور بأعراض الحمل كغثيان الصباح وآلام الظهر وتورم القدمين، هذه الخطوة أريدها من فترة.

ووفقا للتقرير أن السويد هى البلد الوحيدة التى تم الانتهاء بها من زراعة الرحم بنجاح، فى جامعة غوتنبرغ، وتم أخذه من متبرع حى، حيث إن تسعة من النساء منهن أنجبن أربعة أطفال لأول مرة فى سبتمبر العام الماضى، وكان أطفالهن بصحة جيدة.

وقال الدكتور Tzakis، إن النساء اللاتى يحصلن على زرع الرحم سوف تكون حالتهن الصحية جيدة، وقال إنه كان متفائلا بأن معدلات المضاعفات ستكون منخفضة جدا، لكن سيكونن أكثر عرضة لبعض المضاعفات كتسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم وأطفالهن سيكونون أصغر حجما، لكن ليس معروفا إذا كان سبب ذلك الأدوية أو الأمراض الكامنة التى أدت إلى الزراعة.