نشر الموقع الأمريكى "American Scientific"، مؤخرًا نتائج دراسة هولندية
أثبتت أن ممارسة التمرينات أثناء تلقى الدروس، تساعد الأطفال فى التعلم والحصول على درجات أفضل
خاصة فى المواد الحسابية واللغات
حيث أظهرت النتائج أن الأطفال الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا أثناء الدروس حصلوا على نتائج أفصل فى الرياضيات.
وأكد التقرير خطأ الاعتقاد السائد بأن ممارسة النشاط البدنى أثناء الدروس يؤثر بشكل سلبى على استيعاب الطفل حيث وجد الباحثون أن النشاط البدنى له تأثير إيجابى كبير على قدرة الطفل فى الحفظ والفهم
وأن تكرار التمرينات كقفز الأطفال فى مكانهم 8 مرات تعزز حركات الجسم.
وأوضح التقرير
أن النشاط البدنى لا يؤثر على القراءة، بل يكون أكثر فائدة للتعلم والحفظ، كما أن التمرينات أثناء الدراسة تساعد فى حل المشكلات الحسابية عند الطلاب وتقوى قدرتهم على الهجاء عند تعلم لغة أخرى غير لغتهم الأم.
وأظهرت دراسات أخرى، أن ممارسة التمرينات لها العديد من الفوائد على دماغ الطفل وتحسن قدرته على الكتابة وتقلل من اشتباك الأطفال مع زملائهم وتقاوم سلوكهم العدوانى.