648 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أعلن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، أن فيروس حمى «الضنك» الذى أصاب عددا من أبناء البحر الأحمر خاصة بمدينة القصير، من الفيروسات الضعيفة جدا، وأن نسبة المصابين من هذا المرض بالمدينة وفقا للإحصائيات لا تتعدى 5%، وأن من أهم أسباب انتشار هذا المرض المياه الراكدة وخزانات مياه الشرب القديمة، مشيرا إلى أنه تم الدفع بالعديد من الفرق الطبية لزيارة القصير.
جاء ذلك خلال قيامه أمس يرافقه اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، والدكتور عمرو قنديل، مساعده للطب الوقائي، وقيادات مديرية الصحة بالمحافظة، بزيارة مستشفى القصير المركزى والوقوف على حالة المرضى ومتابعة الاجراءات التى اتخذت بهذا الشأن، حيثى تفقد الوزير جميع اقسام المستشفى لمتابعة وجود الأطباء وطاقم التمريض، والوقوف على استعدادات المستشفى لاستقبال الحالات واتخاذ الاجراءات اللازمة.
وحرص عماد الدين على الاستماع الى المواطنين الموجودين بالمستشفى والاطمئنان على بعض المرضي، واكد انه تمت محاصرة مشكلة البعوض التى ضربت مدينة القصير أخيرا من خلال ردم المستنقعات وتجمعات المياه بالمدينة بنسبة 95 %.
وأضاف الوزير أن محافظ البحر الأحمر أخبره بأن هناك نحو 300 سودانى دخلوا البلاد، وسوف يتم إجراء تحاليل طبية لهم ولا يستبعد أن يكونوا سببا فى وصول هذا المرض لمصر، لأن مصر ليست حاملة ولا حاضنة لهذا المرض، وأنه تمت زيادة عدد فرق الطب الوقائى التى تعمل بالمدينة لتصل إلى 111 فريقا من مختلف التخصصات فى هذا المجال، وأنه كلف أطباء المستشفى بإجراء تحاليل لأى مريض يشكو من أى أعراض متعلقة بهذا الشأن قبل إعطائه أدوية.
وأضاف أنه سوف يستعين بأطباء من الجامعات الحكومية لسد أى عجز بالمستشفى المركزى بالقصير، كما استمع لعدة مطالب من الأهالى ووعد بالاستجابة لها فورا.
وكان الوزير فور وصوله مطارالغردقة الدولى قد تفقد مبنى وغرف الحجر الصحيى بالمطار، للتأكد من الإجراءات الوقائية بشأن المسافرين، وأكد ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر لملاحظة المشتبه بهم بحمل أى أعراض مرضية .
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com