362 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
يأتي الأسبرين من شجيرة تحتوي على مكون رئيسي وفعّال، وهو حمض الساليسيليك. تم اشتقاق الأسبرين لأول مرة من لحاء الصفصاف خلال فترة أبقراط، عندما كان الأفراد يمضغون اللحاء لتقليل الحمى والالتهابات. بعد ذلك، وصل الأسبرين سريعًا إلى الطب التقليدي؛ حيث تم التعرف عليه كأول عقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي، وتم بيعه كأقراص بدون وصفة طبية. عادةً ما يستمر استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية؛ لتقليل الحمى وتخفيف آلام الجسم الخفيفة إلى المتوسطة؛ بما في ذلك الصداع وآلام العضلات وآلام الأسنان، إلى جانب إظهار الفعالية في تقليل مخاطر الجلطات الدموية، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
ووفقًا لـ WebMD ، تشمل الآثار الجانبية للأسبرين اضطراب المعدة، وحرقة المعدة أو الحموضة. وفي أسوأ الأحوال، قد يتسبب الأسبرين أيضًا في حدوث كدمات ونزيف بسهولة، وصعوبات في السمع وطنين في الأذنين، وغثيان وقيء مستمر أو شديد، وإرهاق ودوخة غير مبررة، وتغيرات في إخراج البول ولونه، وحتى نزيف المعدة والأمعاء، ومناطق أخرى من الجسم. يتفاعل الأسبرين أيضًا مع أدوية أخرى؛ بما في ذلك الوارفارين، والميثوتريكسات، وأنواع معينة من مضادات الاكتئاب. ومع ذلك، هناك ثلاثة بدائل طبيعية للأسبرين؛ لتقليل مخاطر مثل هذه العواقب السابق ذكرها.
1. الزنجبيل
غالبًا ما يتم استهلاك جذر أو جذع الزنجبيل طازجًا ومجففًا، وأيضاً في شكل زيت أو مسحوق، مع نكهة لاذعة وحارة غالبًا. لكن الزنجبيل يقدم أكثر من مجرد نكهة للأطعمة؛ لأنه يمتد أيضًا إلى الفوائد المضادة للالتهابات المعروفة في الطب البديل. كما تشير الكثير من الدلائل، إلى أن الزنجبيل يمكن أن يعالج اضطرابات القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين أو تصلب الأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم المفاجئ، إلى جانب تخفيف الآلام المتعلقة بالتمارين الرياضية، والصداع المتكرر، وأنواع مختلفة من التهاب المفاصل.
2. الكركم
من الصداع إلى التهاب المفاصل، تم استخدام الكركم لعلاج عدد كبير من الأمراض الالتهابية. يُقترح "الكركمين" ـ وهو المادة الكيميائية التي توفر اللون النابض بالحياة للكركم والسبب في جميع فوائده ـ لتقليل الالتهاب ومكافحة العدوى. قد يحسن الكركم أيضًا الدورة الدموية ويمنع تجلط الدم، وفي حين أن استخدامه موضعيًا قد يعالج آلام الجلد، والقروح، والكدمات، والجروح. يمكنك الحصول على جميع فوائد هذا البديل للأسبرين؛ من خلال وصفة حليب الكركم الغنية بالعناصر الغذائية، والمنتشرة على مواقع الإنترنت.
3. البابونج
في حين أن البابونج قد لا يستهدف الالتهاب على الفور وبشكلٍ مباشر، إلا أنه يمكن أن يساعد في تخفيف السبب الأساسي، مثل الإجهاد. فالإجهاد المستمر والمزمن سيؤدي حتماً إلى التهاب جهازي في الجسم، بل ويزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب. بينما يتم استخدامه بشكلٍ معاصر لخصائصه المهدئة التي تساعد على الاسترخاء، تشير الأبحاث أيضًا إلى أن البابونج يمكن أن يهدئ الأعصاب كثيرًا.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com